القائد أحمد الشرع يتحدث عن ترشحه لرئاسة سوريا أميركا تطلب من عُمان طرد الحوثيين من أراضيها مؤشرات على اقتراب ساعة الخلاص واسقاط الإنقلاب في اليمن.. القوات المسلحة تعلن الجاهزية وحديث عن دعم لتحرير الحديدة تعرف على ترتيب رونالدو في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم قرار مفاجئ يفتح أبواب التحدي في كأس الخليج تقارير حقوقية تكشف عن انتهاكات الحوثيين في 3 محافظات يمنية الكشف عن ودائع الأسد في البنوك البريطانية..و مطالبات بإعادتها للشعب السوري ماهر ومملوك والنمر وجزار داريا.. أين هرب أبرز و كبار قيادات نظام الأسد الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار
العلم نور يجده كل من بحث عنه او اقتفاه مع خليط من الجهد والطموح اضافه الى توفر الجو الملائم.والعلم نور يُقذف في القلب من خلاله يتم التحكم بنمط التفكير والجوانب الايجابيه النافعه التي تنفع كل مكونات المجتمع. الا ان الغريب في الامر ان امتلاك المؤهلات العلميه ليس له علاقه بمدى رقي التفكير والتأثير الايجابي على شخصيه الحاصل على تلك الشهادات الورقيه.
ليس من المبالغه ان قلت ان تاثير الشهادات على حامليها اصبح محدودا لا سيما اذا ما اخذنا في الاعتبار تصرفات لا مبرره تصدر من اناس ذوي شهادات عليا يخر مغشيا عليك اذا ما سمعتها. ما دفعني لكتابه هذا الموضوع هو استغلال بعض الدكاتره العمالقه في الجامعات الماليزيه لعلاقاتهم التي اكتسبوها جراء تمثيلهم للطلاب في الجامعات عبر ما يسمى بـ\"اتحاد الطلاب اليمنيين في ماليزيا\" لتكوين مكاتب خدميه يلقون من خلالها نزواتهم الماديه على كاهل الطلاب الذين يواجهون التحديات من كل صوب وحدب ليس من البعيد فحسب ولكن من اقرب القريبين. لازلنا نتذكر ونعاني من الملحقيات وارتفاع الاسعار التى لا تكاد المساعده الماليه تغطيها الى تاخر تسليم الارباع الى تراكم الرسوم الدراسيه وغيرها الكثير واذا بنا نتذوق سكرات من طعم اخر ومن من كانوا بالامس يُسقون من نفس الكاس انها سكرات النكران واللهث وراء المكاسب الماديه .
بالامس القريب كانوا يدندنون بقضايانا ونحن ببراءه النفس البشريه المقهوره كنا نؤمل خيرا ندعوا لهم بظهر الغيب علهم ينتزعون حقوقنا ,بالامس القريب كانوا يصيغون الكلمات تلو الكلمات صياغه الاديب البارع والمدافع عن الحقوق المخلص فترى في وجههم البراءه فلا تملك امامهم الا ان تقول سبحان الذي سخر لنا هذا.
اليوم الحال غير الحال والوضع غير الوضح اصبح معظمهم محاضرين سواء في الجامعات الحكوميه وفي اماكن اخرى فلا معاناه ولا تاخير للربع ولا مشاكل رسوم دراسيه فاصبح المناخ مناسبا للتفكير بالمشاريع التجاريه ولكن على حساب الطلاب بمص دمائهم فهم طلاب اعطوهم الثقه وهم كذلك اسهل هدف سهل يمكن اصطياده وانشاء مشروع تجاري سريع المردود لبناء مستقبلهم العاجي.
هي بإختصار تجربه من يومين فحسب يوم راينا القلب الملائكي واليوم الاخر راينا النفس الشيطانيه البشعه .انها اعاده لتجربه يمقتها كل الكون انها استغلال الخير للوصول الى اعماق الشر كيف لا ولطالما سمعنا هذه المبادئ من دعاتنا الافاضل الذين كانوا يحضرونهم الى السكن الطلابي لالقاء محاضرات متنوعه.
ولا يسعني بالاخير الا ان اوجه ندائي واستغاثاتي الى كل دكتور شريف والى كل نفس ابيه ان يبذلوا جهدهم للحيلوله دون العبث بحقوق الطلاب وان يقدموا النصيحه –ان كانت تجدي- لهولاء الدكاتره عسى ان لا تتابع الخطوب من كل صوب.