الجامع الأموي بدمشق يشهد حدث تاريخي في اول جمعه بعد سقوط الأسد عاجل: قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع يكشف عن مخطط جديد لمبنى سجن صيدنايا تعرف على الشروط الأمريكية لرفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب ملك خليجي يبعث برسالة ''ودية'' إلى القائد أحمد الشرع ''الجولاني'' سقوط بشار يرعب عبدالملك الحوثي.. ''قال أن لديه مئات الآلاف من المقاتلين جاهزين للمواجهة'' صنعاء درجة واحدة فوق الصفر.. توقعات الطقس للساعات القادمة في اليمن قمة المنامة: رئيس الأركان يؤكد على أهمية الملف اليمني في الأمن الإقليمي مقاومة صنعاء تقيم العرس الجماعي الثاني لـِ 340 عريسا وعروسا بمأرب رئيس المخابرات التركية يصل دمشق في مهمه خاصة جدا .. تفاصيل حزب البعث السوري يعلن موته الصامت حتى إشعار آخر ويقرر تسليم كافة آلياته ومركباته وأسلحته
قامت الهيئة الإدارية لجمعية المستقبل للتنمية والسلم الاجتماعي بمحافظة مأرب الأربعاء الماضي في إطار زياراتها الميدانية إلى مختلف مديريات المحافظة للتعريف بمبادرة الجمعية المتعلقة بالحد من آثار النزاعات القبلية على التعليم وبالذات التعليم الجامعي والعمل على تجريم المساس بالطلاب وعدم المساس بالحرم الجامعي، بزيارة إلى مديرية مدغل بمنطقة الجدعان. وخلال اللقاء الذي حضره عدد من الشخصيات الاجتماعية والطلاب تطرق الشريف سالم بن سعود رئيس الجمعية في كلمته إلى آثار النزاعات القبلية ومعاناة القبائل منها في مختلف المجالات، ودورها المباشر في تأخر التنمية في مناطق النزاعات.
وأشار الشريف إلى أن تلك النزاعات قد ساهمت في إضعاف التعليم نظراً لاهتمام القبائل بالثارات، وعد النظر إلى التعليم على أنه القوة الحقيقة للقبيلة، مشيرا إلى مبادرة الجمعية المتعلقة بضرورة إبعاد الطلاب وخاصة الجامعيين عن الثارات وتهجيرهم، واعتبار استهدافهم حرام بين كل القبائل، آملا أن تلقى مبادرة الجمعية قبولا في أوساط القبائل وكافة أبناء محافظة مأرب.
بدوره قام سعد اليوسفي المدير التنفيذي للجمعية بشرح تفاصيل حملة الجمعية للحاضرين، وعقب ذلك تم فتح باب النقاش وتم استعراض وجهات نظر الحضور حول تلك القضية، حيث أكد الشيخ أحمد الباشا بن زبع استعداده وقبائله لدعم مبادرة الجمعية كونها تصب في صميم المصلحة العامة، مثمنا جهود الجمعية في ذلك السبيل، وشدد على ضرورة الاستمرار في طرق تلك القضية وإنجاح المبادرة. كما اعتبر الشيخ ناجي شرهان المبادرة خطوة جيدة كونها تلامس موضوع مهم يصب في قلب معاناة المحافظة وأبنائها، مشيرا إلى ضرورة تضافر الجهود الرسمية والشعبية لإنجاح مبادرة الجمعية وتعميمها، متطرقا إلى نجاح تحييد العاملين في الشركات النفطية من أبناء القبائل وعدم الوصول إليهم من أطراف النزاعات بعد التوقيع في فترة سابقة على وثيقة بهذا الخصوص.
هذا وقد تحدث عدد من الطلاب عن معاناتهم وحرمانهم من التعليم في الجامعة والمعاهد الصحية والمهنية المتخصصة بسبب الثارات، مشيرين إلى حرمان أكثر من 25 طالباً من الامتحانات الفصلية في مكتب جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب بسبب النزاعات القبلية. الجدير بالذكر أن الجمعية ستقوم خلال الأيام القادمة بتنفيذ عدد من الزيارات الميدانية في مديريتي صرواح والجوبة وذلك للتعريف بمبادرة الجمعية والاستماع إلى وجهات النظر حولها.