إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني
الأخ الشيخ سلطان البركاني رئيس مجلس النواب المحترم
الإخوة نواب رؤساء المجلس المحترمون
الإخوة أعضاء المجلس المحترمون
عشنا سنوات خمس عجاف في ظل حرب طال أمدها، ونعيش أياما أصعب منذ ما جرى في عدن، ثم في نهم والجوف ومأرب، وفي ظل ما نشعره من غياب لدور المجلس في قضيانا المصيرية، وهو الذي يضم قيادات من خيرة رجال اليمن الأحرار، ولذلك فإننا ندعوكم لبذل جهودكم لعقد اجتماع عاجل في أي مكان من الجمهورية اليمنية قبل أن لا تجدوا مكانا لعقد مثل هذا الاجتماع، وليكون لكم صوت حاضر في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ اليمن.
الأعزاء جميعا: إننا ننتظر أن تتجاوزوا أية عقبات أو صعوبات في سبيل انعقاد اجتماعكم الذي نأمل أن يصدر عنه بيان تاريخي- على الأقل- يتناول كل الأحداث العاجلة وموقف المجلس منها، ومن تلك القضايا:
اتفاق استوكهولم
توحيد القوى الوطنية لمواجهة الكهنوت
تصحيح مسار إدارة الحرب
سير المعارك ومحاسبة من لم يحسن في عمله من المعنيين
تحريك الجبهات كلها، بما في ذلك جبهة الساحل الغربي(تهامة).
محاكمة قيادات الشرعية التي تمت من قبل مليشيا الكهنوت.
دور القضاء في التصدي للانقلاب
..... إلخ
وهناك الكثير من القضايا التي يمكن أن يتناولها البيان الصادر عن مجلسكم الموقر.
فهل سنسمع ذلك قبل شهر رمضان؟
وقبل أن لا نرغب في سماع شيء منكم أو من غيركم، ونندم جميعا حين لا ينفع الندم.
الأعزاء جميعا إن اليمنيين مصرون على الوقوف ضد كهنوت القرن الحادي والعشرين، ولا يمكن لهم التنازل عن قضيتهم المصيرية فكونوا عونا لهم، وأسمعوهم ما يساعدهم على توجيه سهامهم نحو عدوهم الواحد الذي نكّل بهم وشردهم وقتلهم، وصادر حرياتهم، وداس كرامتهم.
نأمل أن نجد موقفا قويا من مجلسكم الموقر يوازي حجم مكانته الدستورية، ومكانة أعضائه المحترمين، وحجم المأساة التي نعيشها؛ فهل سنرى ذلك قريبا وقبل فوات الأوان؟
المواطن
د. علي عرجاش