الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني بعد احتلالها أراضي سورية...تركيا تحذر إسرائيل ... إدارة العمليات العسكرية تفرض هيمنتها وسيطرتها على كل الأراضي السورية ماعدا هذه المساحات برئاسة اليمن.. قرار لمجلس الجامعة العربية يخص فلسطين صقيع وضباب على هذه المناطق في اليمن خلال الساعات القادمة هكذا خدع بشار الأسد جميع المقربين منه ثم هرب.. تفاصيل اللحظات الأخيرة للمخلوع في دمشق
بما ان الوضع لم ينفجر في عدن بين فصائل الجيش..بسبب تدخل السعودية ، فقد يكون المكان البديل للراغبين في إذكاء صراعات بين إطراف الشرعية تعز ..
يعتقد احد الاصدقاء ان تسمية "ملاحقات توم وجيري" هي انسب تسمية لمايحدث من مناوشات بين فصيل ابو العباس السلفي و ألوية في الجيش يحسبها صديقي على الاصلاح ..
لكن بالعامية والفصيح ، الموضوع ليس هكذا و لا هو مجرد فيلم مسلي ينتهي بانهاك أحد الطرفين او كلاهما كما يُعتقد من ادبيات ماركس عن صراع الطبقات ..
مش كذا يا صاحبي ، الامر اخطر ..فمراقبة القتال بين الجماعات في افغانستان ادى لتوسعها وتضخم حجمها ..و اقرأ بدقة مايحدث في كل اتجاه ، ليس من مواقع التواصل.. بل يمكن كمتابعة مثقفي سوريا والعراق و ليبيا سوف تجد ان الامر متشابه من حيث الاسباب، والادوات ، والنتائج.
كتبت كثيرا كما كتب غيري نصحا للحوثيين ومن كانوا يساندونهم اعلاميا ، قلنا أنه حين تتصارع الجماعات الدينية ، بتشجيع و مراقبة محايدة من الاطراف الاخرى ، مهما كان عدد ضحايا الطرفين ، فإنهما يتوسعان على الارض ، وهو ماحدث اليوم في اليمن ، فالحوثي ورث اغلب تركة المؤتمر الشعبي ..ويزداد اعداد مناصريه ، وكذلك خصومه ، لان البسطاء و غالبية المدنيين و اعضاء التيارات الشبابية والمدنية لاتجد امامها خيارات بديلة سواء سياسية او اجتماعية او اقتصادية او أمنية لتحتمي بها في زمن الحرب ، وليس امامها الا الانحياز لأحد الاطراف ، فاليساري المهمش في صراع سني شيعي لامكان فيه للعقل السياسي يضطر للانحياز لطائفته او منطقته ..وهذا حدث وتسبب في توسع نفوذ حزب الله ، وجماعات دينية متطرفة من مسيحيي لبنان ..واختزال احزاب اليسار والقوميين في اسر طائفية.. وحدث ذلك ايضا في العراق بشكل اكثر ارعابا ووضوحا ..و هو الحال نفسه ربما يتكرر في تعز وربما عدن ، التي تدخلت السعودية لايقاف تسارع الاحداث فيها ، وهو ايقاف قد يكون مؤقتا فقط ..
في تعز الامر مغري جدا لمن يريدون نشر الفوضى والانتقام من اطراف الشرعية ، وشباب الثورة ..او من ينتهجون سياسة الارض المحروقة الغير نافعة من القوى الدولية والاقليمية ..
ان اعتقاد اي حزب بأنه قادر على الانتظار حتى يتم القضاء على طرف و الحلول بديلا عنه امر يدعوا للسخرية ، فالطرفين في تعز دينيين ، والطرفان في عدن تخالطهما افكار دينية ومناطقية و سياسية ايدلوجية ..و الاطراف الدولية تمل سريعا ولديها متغيرات دولية ، ستكتفي بالمراقبة او التدخل لانشاء مناطق آمنة، تحمي مصالح الخارج ..وستتوسع الجماعات الاكثر تطرفا على حساب العمل المدني والحزبي ، و الاحزاب ستتحول لمجرد كوتونات دينية ..
اتقوا الله يا ابناء تعز في مدينتكم وتعقلوا ..واوقفوا كل مايثير الوقيعة والعداوة بين الاطراف المتواجدة ..