ثنائية نونيز في اللحظات الأخيرة تمنح ليفربول الفوز 2-صفر على برنتفورد بلاغ لكل شركات الطيران العالمية بمنع نقل اي إسرائيليين او ايرانيين الى دمشق تفاصيل محادثات احمد الشرع مع محمد بن زايد .. إسرائيل تتحدث عن خطة دفاعية لانسحابها من غزة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تدشن امتحانات المفاضلة لمنح التبادل الثقافي للعام الجامعي 2026 - 2025م بجامعة إقليم سبأ وزير الأوقاف يستقبل وفدًا من الإدارة السورية الجديدة بمكة المكرمة ويتلقى دعوة لزيادة دمشق تكريم الرائد الكشفي علي حشوان في الملتقى الكشفي الدولي الثالث في الكويت تكريم أوائل طلاب مدارس النازحين بحافظة مأرب عدن: الصحفي ''أحمد ماهر'' يغادر سجن ''بئر أحمد'' سيء الصيت بعد فترة طويلة قضاها في زنازين المجلس الإنتقالي تفاصيل عرض مغري قدمه الهلال السعودي للمصري محمد صلاح
لم التقيه سوى في هذا العالم الافتراضي، كنا نخوض بين حين وأخر نقاشات مستفيضة في كل شيء بخصوص اليمن ومستقبلها ومستقبل الإسلاميين في القلب من ذلك لأنهم بحسبه هم نواة المشروع الوطني متى ما صلحوا صلح ومتى ما خربوا خرب المشروع الوطني.
خالد زوبل المهندس الذي لم يكمل عقده الثالث بعد، رحل هكذا دون موعد، ودون علامات الرحيل، رحل خالد وهو يحلم باليمن واليمنيين ويسعى جاهدا بكل جوارحه وإيمانه العميق بأنا أزمتنا أزمة فكرية وإدارية معا وأن المدخل الفكري هو البوابة لذالك الحل.
كرس خالد عاما كاملا لنقاش مستفيض في مجموعه وتسأبية أنشأها لهذا الغرض ودعاني لهذه المجموعة مشرفا على مسارات الحديث والنقاش الذي اختار له مجموعة من أروع شباب وشابات اليمن، وبعد عام كامل، أنشأ نظام إلكتروني استفتائي واستقصائي أيضا تم تصميمه شكلا ومضمونا بطريقة علمية مذهلة وكان على وشك الخلوص لوضع اللمسات الاخيره على ما خرج به مشروع النقاش.
هكذا عاجلك الموت و الرحيل يا خالد، وأدركت قبلها بشهر باخر محادثه بيننا طالبا مني أن أستمر بالعمل وأنك قررت الاستراحة قليلا والعودة مجددا بعد ذلك، لكنه الموت كان أسرع اليك من أي شيء أخر.
خالد هذا الشاب اليمني التهامي، الذي رحل الى ربه في منفاه وهو يحلم بيمن سعيد لكل أبنائه، يمن مركزا لنهضة عربية شاملة كان يمتلك اليمن بحسب المهندس خالد كل مقوماتها الرئيسيه وفي مقدمتها الانسان اليمني المبدع الذي لا ينقصه سوى التأهيل والتعليم الحديث.
سلام عليك يا خالد الذكر في الاولين والاخرين، سلام عليك حين ولدت وفي حياتك وحين مماتك.
عشت عظيما محبا للناس ولليمن وللخير عاملا من أجل كل ذلك، وها أنا أتلقى خبر موتك كالصاعقة التي تركتني محطما لا أكاد أصدق الخبر الاليم والفاجعة القاصمة هذه لولا إيماني بأن الموت حق وأننا بضاعته الرائجة.
آه يا خالد كم أنا حزين ومفكود ومصلوب بالحسرة وآلم فقدانك الذي هدني قبل أن التقيك وجها لوجه، حسب موعدنا المضروب باللقاء القريب الذي كتب الله أن لا يكون في هذه الدنيا وإنما عنده في مستقر رحمته ورضوانه.
رحمة الله تغشاك في عليائه وجنانه الوارفه.