إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني
ما اعرفه وغيري ان تنظيم القاعدة خصص عملياته لقتال ومجاهدة الامريكيين والقوى الصليبية وهذا الموقف معلن في أدبياتهم الفكرية والسياسية والاعلامية وهو موقف معروف منذ نشأة القاعدة على يد المجاهد الشيخ أسامة بن لادن رجمه الله ، وكانت القاعدة في اليمن كذلك تسير على هذا الخط
السنوات الاربع الاخيرة وخاصة من العام 2011 وبالتزامن مع اندلاع الثورة الشبابية الشعبية المباركة بدأ خط العمل الجهادي لتنظيم القاعدة يتوافق مع حاجات بعض الاطراف السياسية ويتم استخدام هذا العنوان "القاعدة " لممارسة القتل بكل بشاعة ضد سياسيين ورجال امن وجيش وضد منشآت وطنية ليس لها علاقة بأمريكا او الصليبيين وهذا ما يثير الشك حول الهدف من استخدام القاعدة كعنوان لممارسة القتل
فكانت هناك محاولات لتقديم صورة متقاربة للقاعدة مع بعض فصائل الحراك في الجنوب وهذا يدل على صحة الفرضية التي تقول ان القاعدة اسم فضفاض يستخدم لترهيب الغرب وبعض القوى الاقليمية لتمرير صفقات سياسية معينة تتعلق بملفات معقدة وما يؤكد صحة هذه الفرضية ان اعمال القاعدة تظهر على المسرح اثناء تعقيدات المشهد السياسي في الداخل اليمني
تزايدت أعمال القتل المسجلة ضمنا على القاعدة منذ اندلاع ثورة 11فبراير التي استطاعت ازاحة نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح وبدأت القاعدة تقوم تنفذ عمليات اغتيالات واسعة كان لضباط الامن السياسي النصيب الاوفر منها وطالت رؤوس قيادات امنية وعسكرية واستخبارية وسياسيين ونشطاء وبدأت اخيرا تركز على قتل الجنود بشكل جماعي وبطريقة لا انسانية من خلال ذبح الجنود وتقطيعهم ورميهم في الطرقات والصحاري
المتابعين لعمليات تنظيم القاعدة الاصلي يجدون الفوارق الكبيرة بين عملياتها وعمليات القاعدة المستنسخة ـ القاعدة الاصلية تمارس عملا نوعيا محددا ضد اهداف فعلا لها علاقة بأمريكا والصليبيين كما يقول التنظيم وكانت اهدافها تنفذ بدقة اما القاعدة محلية الصنع مجد عملياتها عبارة عن قتل يمنيين وجنود احيانا عزل وتفجيرات انابيب نفط وتخريب واختطاف دبلوماسيين واجانب ، لكن الاهداف التي نفذت في السنوات الاخيرة وخاصة منذ مطلع 2011م نجد انه نشاط تابع لقاعدة اليمن المحلية ، تم استنساخ العنوان لتنفيذ أهداف ليس للأمريكان أي علاقة بها واذا ركزنا في العمليات ونوعيتها والمستهدفين منها نجد ارتباط هذه العمليات بالترمومتر السياسي لبعض الاطراف السياسية وخاصة التي تضررت من التغيير الذي جاءت به ثورة 11 فبراير وهو ما يدفع الكثير من المراقبين لاعتماد فرضية استنساخ القاعدة واستخدامها كعنوان لممارسة الاغتيالات والقتل والتفجيرات لرفع مؤشر الخطر الامني الى مستوى يظهر عدم الاستقرار الامني والسياسي وهو هدف من الاهداف التي يقوم بممارستها الرئيس السابق للضغط على الرئيس هادي وحكومة الوفاق وتبنيه علنا افشالها وعرقلتها وهذا امر اصبح واضح للجميع
القاعدة المستنسخة قامت بتنفيذ عمليات اجرامية بحق جنود ابرياء في شبوة وحضرموت وصنعاء وغيرها وقامت بذبحهم بطريقة بشعة لا يقوم بها أي شخص يعرف الف باء من مفاهيم الاسلام لان تنظيم القاعدة الاصلي يسعى للوصول الى تطبيق شريعة الاسلام وهو سلوك عنفي مبني على فهم جزئية معينة من الاسلام لكنه لا يعني عدم فهمهم لأبسط قواعد الاسلام
القتل الذي يمارس أخيرا ضد جنود الامن والجيش والمنشآت لا يعتبر جهادا ضد امريكا او الصليبيين وانما هو ممارسة للجريمة بدوافع سياسية بحتة من قبل بعض الاطراف التي تضررت من التغيير الذي حدث عقب ثورة فبراير وان القتل الذي يمارس يتم ترحيله على تنظيم القاعدة الذي يعتبر عنوان للقتل عند الطلب وبحسب رغبات وازمات الزعيم !!