إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني
خطاب الرئيس هادي بمناسبة العيد 51 لثورة سبتمبر لم يعجب الرئيس السابق وتسبب بحالة تشاؤم للاخ محمد منصور مقدم برنامج اليمن اليوم في قناة اليمن اليوم وتسبب له الخطاب بسهر وحمى معوية
انصح الرئيس هادي والاستاذ محبوب علي بأن يكفوا عن اذى الناس الرقيقين واصحاب المشاعر "المورهفة"!! (باللكنة الجندية للأستاذ عبده الجندي ) وانصحهم بعدم اخونة القلم والورق الذي كتب عليه الخطاب لان تشاؤم الاخ محمد منصور كان بسبب (شم) ريحة الاخونة في الخطاب الرئاسي
على الارض كان التعليق على الخطاب هجوم في البيضاء على مقر السياسي وهجوم في حضرموت واقتحام على مقر الاصلاح بتعز وهو الرسالة الاخطر وتفجير شارع الرباط بصنعاء كلها رسائل رد فعل تعبر على اعتراض الرئيس السابق على اخونة خطاب الرئيس
وحين بحثت عن مفردات الاخونة في خطاب هادي وجدت رائحة الاخونة التي ازعجت الاخوان الطيبين (صالح ومعاونيه) في هذه العبارات
(( لكن أحلامه العظيمة سرعان ما تحولت الى كوابيس مظلمة بتصدر المشاريع الصغيرة للأولويات السياسية ..
وأخطرها بروز ملامح الحكم العائلي في واحدة من أخطر المشاهد التي مرت على اليمنيين والتي ذكرتهم بالنظام العائلي الوراثي المتخلف الذي قضوا عليه واجتثوه قبل واحد وخمسين عاما ولأن المشاريع الصغيرة لا تجلب إلا الخراب والدمار للوطن فان الانتكاسات توالت على مختلف الأصعدة سياسيا واقتصاديا ومعيشيا وأمنيا وخدميا على امتداد العقد الأول من القرن الواحد والعشرين، )9
وخاصة هذه العبارة التي ذكرت عام 2011م الذي يعد عام نكسة صالح ونظامه واحلام التوريث
(ولذلك خرج اليمنيون في مختلف المدن الى الساحات في فبراير 2011م ليستعيدوا أهداف الثورة اليمنية السبتمبرية والأكتوبرية وليستعيدوا جمهوريتهم ووحدتهم وديمقراطيتهم وحريتهم في ملحمة شعبية سلمية عظيمة )
وما يزعجهم اكثر هو توعد هادي بقرب يوم الحصاد من خلال قرارات ستصدر بعد مؤتمر الحور
(وهاهم يحصدون اليوم الثمار بالقرارات التي ستخرج بها فرق مؤتمر الحوار الوطني والتي ستشكل في ختام المؤتمر بمجملها رؤية شاملة متكاملة لبناء اليمن الجديد بدولته المدنية الحديثة والتي سيتم صياغتها في دستور جديد يفي بكافة تطلعات شعبنا وآماله وطموحاته)
اما ازعاج الشعب من خطاب هادي يتمثل بعدم مقدرته عن الدفاع على رؤيته وعدم توفر الحماية للأفراد من الموت والمنشآت العامة والاهلية من التدمير لضرورة التعبير او التعليق على خطاب هادي من قبل صالح الذي لا يعترف بالتعليق كتابة او خطابة وانما تعليقا عمليا وفتاكا ، قد نرى ردود افعال من هذا النوع كثيرة في اوقات لاحقة
ملاحظة لمن شاهد الخطاب : صورة الرئيس هادي مثبته في البرواز خلف الاستاذ محبوب ( عشان ما يحصل خلط بين الرئيس ومحبوب وعشان محبوب ما يسرق الأضواء الرئاسية )