الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني بعد احتلالها أراضي سورية...تركيا تحذر إسرائيل ... إدارة العمليات العسكرية تفرض هيمنتها وسيطرتها على كل الأراضي السورية ماعدا هذه المساحات برئاسة اليمن.. قرار لمجلس الجامعة العربية يخص فلسطين صقيع وضباب على هذه المناطق في اليمن خلال الساعات القادمة هكذا خدع بشار الأسد جميع المقربين منه ثم هرب.. تفاصيل اللحظات الأخيرة للمخلوع في دمشق
انه الدكتور عبد القوي محمد احمد الحُصَيني، المتخصص في الأدب الروائي لـ علي أحمد باكثير، أديب اليمن المنسي وشاعرها، تعرفه مصر والسينما المصرية وتعرفه أم كلثوم ويحيى شاهين ويجهله اليمنيون (فحسب) بقدر جهلهم بعميد الأدب اليمني الناقد الدكتور عبدالقوي الحُصَيني.. المشاغل الإدارية والأكاديمية والأسفار ثم تبعات الحضور الإجتماعي الواســـــــــــــع للحُصيني شغله عن نفسه كأديب وناقد متميز، تجهله وســـــــــــائل الإعلام ويعرفه-فقط- محبوه ومحبو النقد والأدب ومن يعرفون قيمة هذه القــــــــــــــامة العمـــــــــــــلاقة وحقيقة حضورها في دنيا الشِّعر والنقد والرواية.. قلتُ في غير مناسبةٍ خلت ومقالةٍ سلفت أنَّ قـدَر الحُصيني حضوره الكاريزمي المؤثر في حياة المجتــــــــــــمع، الأمر الذي غطَّى-وربما حجب- حقيقته كأديبٍ محترفٍ وناقدٍ متمكن، اذ شُغِــل هذا العَـلَم البـــــــــــاذخ بالإصلاح الإجتــــــــــــــماعي والعمل الأكاديمي والإداري ومن ناحيةٍ أخرى، صار هدفاً وغايةً للجدل السياسي بين الأحزاب التي تتهافت عليه -كرمز مؤثر- استقطاباً أو تحييداً أو مــــــــشــــــــــاركةً..
آن الأوان لتقديم الحُصيني اديباً وناقداً وشــــــــــــــاعراً وعلى أرباب التنافس السياسي انْ يبحثوا لهم عن مخلِّصٍ لأزماتهم الحزبية واحترابهم المجنون على (شوالات وجواني وشــــــــلائت) خزينة بيت مال الشعب التي يصرفها (الفاشيون والعفَّاشيون)- بغير وجه حق- لإفســـــــــــاد الحياة السياسية وشراء الذمم وتزوير الانتخــــــــــــابات، وليبحث المجتــــــــــــمع له عن مصلحٍ كارزميٍّ آخر إن وجد.
الحُصيني صاحب عـــــــــطــــــــاء أدبي متميز، يضع التأصيل للنقد في موضعه الصحيح ويجيد –بذكــــــــــــــاء فطري- قراءة النص بناءً وتفكيكاً فليتبوأ هذا الناقد الأديب والأديب الناقد موقعه بين النجــــــــــــــوم كمتحدثٍ رسميٍّ باسم ادب علي احمد باكثير اولاً ثم الأدب الحديث والجديد بشكل خاص وفق مرجعيةٍ أصيلة للأدب العربي قديمه وتراثه بشكلٍ عـــــــــــــــام..
ان يكن المجتمع قد خســــــــــر الكثير بسبب أشكال الحُكم العسكري المناطقي العـــــــــــــائلي الذي سرق البلاد والعبـــــــــــــــاد طيلة عقودٍ من الدهر فليبقَ لنا الحُصيني-غير مســـــــــــــروقٍ ولا مخطـــــــــوفٍ- ليلوِّن بفكره الأدبي النـــــــــــــاقد لوحة جديدة للمجتــــــــــــــمع بفرشاة الأمـــــــــل ووهج الفكر الأدبي الإنســـــــــــاني الجميـــــــــــــــل، لا تســــــــــــرقوا الحُصيني مرتين ولا تخطفوه مرتين ودعوه لدنيا الأدب والشعر والناي الجميل فـ (أنينُ الناي يبقى بعد انْ يفنى الوجــــــــــــــود ).
قبسٌ من الشِّعر:-
عمــــــــــــيدٌ وانتَ الأديبُ الجميلُ... ورائــدُ موعدنا المنتّـــظـــــَرْ
وأنتَ لـدى النصِّ عنــــــــــــوانـهُ... وأنتَ له النــــــــاقـدُ المستمِـــرْ
تزيد(الــظُّهيـــــــــــرةُ) إشراقـة ... بضـــــــوءكَ يا ضوءنا المزدهرْ
*شــــــــــــاعر ونــــــــــــاقد يمني يقيم في الهنــد
howshabi@yahoo.com