آخر الاخبار

الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا

رحلة في أعماق ثائر
بقلم/ عبد الملك العامري
نشر منذ: 13 سنة و شهرين و 3 أيام
الأربعاء 12 أكتوبر-تشرين الأول 2011 05:50 م

أنا ثائر للحق بيدي روحي وفي الأخرى شعار هامتي لا تعرف الانحناء إلا للواحد القهار

وهمتي ماضية لتدك معالم الفساق والظُلام والفجار أنا ثائر للشعب للإنسان مهما كانت الأقدار

أنا سائر وخلفي كل قومي من بني الأحرار أنا صرخة في صدر هذا الكون وغصة في حلق كل مستبد ظالم مهما تخندق تحت كل بناء أو اعتلى سطح كل فنار أو تمترس خلف الأسوار أو احتمى بكل سلاح ومن خلف السلاح ألف ألف جدار أنا ثائر للحق كالإعصار

لن انثني أبداً لن أتراجع القهقهرى مهما صار فالنكوص والالتفات إلى الخلف في ديننا عار والرجوع في نظرنا جرم وعوار

بهذه الكلمات بدأها ثائرنا البطل الذي أقسم على نفسه أن لا يعود إلى دياره وأهله إلا وراية النصر قد خفقت في الأعالي معلنة مولد الحرية والكرامة والعدالة من جديد

إلا وقد باتت القضبان لا المدافع هي من تحول بين الظلمة القتلة اللصوص وبين أحرار هذا الشعب الذي طالما نُعت بالحكمة والوفاء في منصة العدل التي نُصبت مبكراً

إلا وقد نصّب ثماثيل تذكارية منحوتة في كل جولة من جولات النصر وتماثيل أخرى محفورة في قلب كل يمني حر لكل شهيد قدم روحه قرباناً لهذا الوطن الغالي ولهذا الهدف النبيل

أقسم أن لا يعود ثائرنا البطل إلى دياره إلا وقد ابتسمت شفاه الأطفال الذين يروعوا ويخوفوا كل يوم صباح مساء

أن لا يعود إلى دياره إلا وقد هدأ أنين الثكالى على أطفالهن الذين غيبت أرواحهم عن هذا الوطن بفعل فعلة السفهاء الذين يقتلون كل براءة ويقتلون كل شيء جميل في هذا الوطن المعطاء

أقسم ثائرنا البطل أن لا يعود إلى دياره إلا وقد زغردت اليمن من أقصاها إلى أقصاها جذلاً بفرحة النصر وإن النصر لآت وقريب جدا

ختاماً أيها الثائر المقدام المغوار هي لك مني هذه الكلمات

تستحق قبلات على جبينك الطاهر صباح مساء

لأنك حملت روحك على أكفك إيماناً منك بضرورة اجتثاث هذا الظلم الذي طال بلادنا وعبث بكل مقدراتها واستولى على ثرواتها عقوداً ليست بالقليلة

فلك مني كل التحية والإجلال جزاء شعورك الطيب تجاه وطنك وأبناء شعبك وها أنا اليوم أبيت قرير العين مطمئن البال لأن اليمن قد أنجبت ثائراً وثواراً أحراراً وحرائر كثر أمثالك وياله من فخر ونصر .