ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا جدل بشأن عودة السوريين اللاجئين في أوروبا إلى بلادهم بعد سقوط الأسد وزير الدفاع التركي يكشف عن عروض عسكرية مغرية قدمتها أنقرة للحكومة السورية الجديدة ماذا طلب الرئيس العليمي من واشنطن خلال اجتماع عقده مع مسئول كبير في مكافحة الإرهاب؟ قرارات واسعة لمجلس القضاء الأعلى القائد أحمد الشرع يتحدث عن ترشحه لرئاسة سوريا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أوجه إليكم هذا الندااااء الهاااام والعاااااجل
وبعد شكر الله عز وجل على ما أنعم به علينا جميعا من ثبات واقتراب للنصر بدأت ملامحه تلوح في الأفق القريب جدا ثم شكر كل المرابطين في ساحات وميادين التغيير وكل الخيرين والأحرار من أبناء هذا الوطن الحبيب من مشايخ ووجهاء وأعيان وقبائل وعشائر وأحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني وهيئات وتكتلات وألوية عسكرية وقادة وضباط وصف وجنود بواسل وكل من كان له شرف الإنتماء إلى هذه الثورة اليمنية السلمية التي شهد لها القاصي والداني بروعتها وقوتها وتماسكها أمام المخاطر والصعاب الذين منهم من قضى نحبه من الشهداء الأبرار رحمهم الله ومنهم من ينتظر سواء كان جريحا أو مختطفا أو حرا طليقا لكنهم ما بدلوا تبديلا ...
أقول لكم أيه الأحبة إننا على وشك الانتهاء من المرحلة الأولى للثورة إذا صح التعبير وهي في تصوري المرحلة الأيسر والأسهل ألا وهي مرحلة إسقاط النظام ..
أما المرحلة الثانية فهي الأصعب والأهم والتي ستكون على جزئين :
أولا: حماية الثورة ومكاسبها العظمى والحفاظ على البلاد ومقدراتها في هذه الظروف الحرجة في ضل الانفلات الأمني وانتشار أذناب النظام وعصاباته المريضة المكلفة بالانتقام من هذا الشعب بأسره بأن تقوم بتدمير ما تبقى وما يمكن أن نصفه بأنه جميل في هذا البلد الذي فقد الجمال في عهد النظام الهالك.
ثانيا : بناء النظام العادل والمأمول لهذا الشعب المحروم والقائم على المساواة والعدالة والتنمية والحرية المنضبط بتعاليم ديننا الحنيف ولاشك أننا جميعا ندرك أن مهمة البناء أصعب بكثير من مهمة الهدم
فإن الثورة الحقيقة ستبدأ الآن والتحديات الأهم ستقف في طريقنا الآن فعلينا كما كنا كبارا أمام الصعاب التي مضت أن نكون أكبر أمام ما قد سيعترضنا من صعاب نسأل الله الثبات وإن مهمة بناء النظام أهم وأصعب من مهمة إسقاط النظام فإذا كنا قد نجحنا في الأولى فإننا بإذن الله سننجح في الثانية وسنصل إلى أهدافنا التي رسمناها لهذه الثورة المباركة فالله الله في التوافق والتنسيق الفعلي لتجاوز هذا المنعطف الخطير والذي سننطلق بعده إلى بر الأمان الفسيح بإذن الله تعالى
ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريبا
والحمد لله رب العالمين
*خطيب جمعة الوفاء للشهداء في ساحة التغيير بصنعاء