آخر الاخبار

سجناء العراق بين جدران الموت والإعدامات الطائفية ... بلا قيود تفتح ملف المجازر الصامته مأرب: وزارة الشباب والرياضة تدشن البرنامج التدريبي لعام 2025م تستهدف تأهيل شباب13محافظة. أول توجيهات رئاسية للبنك المركزي.. استعدادات لعزل البنك المركزي بصنعاء وسحب السويفت ونقل مقار البنوك الى عدن أول رد إيراني على تصنيف ترامب للحوثيين كمنظمة إرهابية سفير اليمن بالدوحة يجري مباحثات لإطلاق مشروع طموح لتدريب معلمي اليمن ورفع كفاءاتهم بدعم قطري ويبشر بتدشينه قريبا عاجل : إشهار مؤتمر سقطرى الوطني بقيادة القحطاني .. رسائل للمجلس الرئاسي والسلطة المحلية ومأرب برس ينشر قائمة بقياداته العليا الرئيس العليمي يبدأ أول خطوة في الإجراءات التنفيذية لقرار تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية وزير الخارجية السوري: نستلهم سوريا الجديدة من رؤية السعودية 2030 ماذا يعني تصنيف ترامب للحوثيين منظمة إرهابية أجنبية؟

أبجد.هوز إعلام الشرعية
بقلم/ عبدالعزيز العرشاني
نشر منذ: 6 سنوات و 6 أيام
الخميس 17 يناير-كانون الثاني 2019 08:49 م

 ثلاثة أخبار خلال أسبوع واحد يظهران فشل وهشاشة وعوار إعلام الشرعية إذ أظهرت عدم أمتلاك المعلومة ناهيك عن التأكد والتقصي من صحتها، أيضا انعدام التواصل والتنسيق وحسن الإدارة والتنظيم والرؤية الموحدة وسرعة تأثرها وترديدها للإشاعات الى أخره:

  1. الخبر الأول مقتل أربعة من جنود الشرعية على يد داعش في محافظة البيضاء رغم أن الحادثة قديمة ترجع لبداية العام 2018م، وهذا إنجاز للحركة الحوثية التي استطاعت خداع الإعلام وإعادة تدوير الحادثة واجترارها، وهذا أظهر الشرعية بموقف الضعف والعجز وتواجد الجماعات الإرهابية ضمن المناطق المحررة.
  2. 2. الخبر الثاني مقتل طفلين وجرح الثالث في مديرية الغيل بمحافظة الجوف جراء صواريخ الكاتيوشا من قبل المليشيات الحوثية، وهذا أظهر ضعف أمتلاك المعلومة وتوثيقها بالوسائل المختلفة والقدرة على توظيف الحدث وإدارته والإستفادة منه.
  3. . 3. الخبر الثالث إنفجار طائرة مسيرة خلال عرض عسكري واستشهاد بعض القيادات العسكرية وأصابة أخرين لتخرج الأخبار والتكهنات والتحليلات أن القتلى والجرحى نتج عن إنفجار الطائرة في الجو وأخر يذكر أن القتلى والجرحى نتج عن مسدسات كاتمة للصوت وأن الحادثة بفعل المليشيا الحوثية وأخر يذكر أن وراءها المجلس الانتقالي الجنوبي وأخر يضع الأمارات وراء الفعل وهكذا يضيع الحدث الإجرامي والفعل الأثم وتذهب ادراج الرياح قضية الوطن الكبرى وينتج عن تضارب الاخبار والتحليلات إنعدام المصداقية وهذا يعود لضعف الإدارة والرؤية الموحدة والمنظمة. تظهر الصورة جلية وواضحة المتمثلة في أن إعلام الشرعية يقع دائما بدون رضى منه في موقف الدفاع، بينما على الجانب الآخر المتمثل في المليشيات الإنقلابية يظهر إعلامها في موقف الهجوم، وخروج الاخبار مع تنوعها وتعدد مجالاتها من مصدر واحد بلا اختلاف في المعلومة أو تعدد الرؤى والتحليلات، مع القدرة العالية والسريعة على إدارة الحدث وتوظيفه والاستفادة منه، الى جانب نقطة هامة تتمثل في وجود مطابخ لصنع واستحداث الخبر والترويج له بمهارة وحرفية عالية وهذا ما لايوجد لدى إعلام الشرعية اليمنية، ولا شك أن سلبيات إعلام الشرعية يجعلها في موقف بدائي لا تستطيع أن تحمل مشروعا أو تدافع عنه، ويطعن في مصداقية الشرعية وعدالة قضيتها، وتصبح وبالا ونقطة ضعف تخدم العدو أكثر مما تخدم الشرعية.