اليمن ترحب بقرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية عاصفة قرارات ترامب تصل اليمن… وأول قرار بشأن الحوثي مليشيا الحوثي تواصل انتهاكاتها بنهب أراضي المواطنين جنوب اليمن. العثور على جعبة القائد يحيى السنوار والمقعد الذي جلس عليه مصابا قبل مقتله لماذا تعزز الصين حضورها في إفريقيا..وما هو موقف ترامب من توسع النفوذ الصيني؟ تعرف على خطة الحكومة اليمنية للتعافي للتعافي الاقتصادي تحركات يمنية من الدوحة لدعم قطاع الكهرباء وصيانة المحطة القطرية بعدن في المقدمة... تفاصيل لقاء بادي مع صندوق قطر للتنمية الجيش الوطني يلحق بالمليشيات الحوثية بمحافظتي تعز ومأرب هزيمة موجعة الزنداني يصل سلطنة عمان محملا بملفات السلام وجهود حل الأزمة اليمنية صور: الصين تستعرض قوتها بفرقاطة جديدة بإمكانيات عالية من طراز "054 بي"
من المؤكد أن إعلان تأسيس الائتلاف الجنوبي المساند لشرعية الرئيس هادي ما كان ليحصل لولا موافقة ودعم الرياض، كما هو الحال مع (الانتقالي) المعارض لشرعية هادي، فما كان ليوجد لولا دعمه وتبنيه أصلاَ من قبل "أبو ظبي"..
مع الفارق أن الرياض تفعل ذلك بصورة غير علنية عكس "أبو ظبي" التي سخّرت المال والإعلام والنفوذ والعلاقات الخارجية لخدمة مجلسها الانتقالي الانفصالي.
أبو ظبي تفعل ما تريد بصورة علنية والرياض أصبحت تحركاتها من تحت الطاولة وعلى استحياء والملف اليمني، بكل محاوره، خير شاهد، فالذي لا يعرف المنطقة جيداً يعتقد أن الإمارات هي التي ترتبط بحدود برية مع اليمن وليست السعودية..
واضح أن "رياض" اليوم تختلف عن "رياض" الأمس فـ"رياض" اليوم لم تعد تمتلك مخالب وأنياباَ أو بمعنى أصح تم تعطيلها بطريقة أو باخرى. بينما زُرع لـ"أبو ظبي" مخالب وأنياب..
الرياض تقول إنها مع شرعية (أبين) ومع ذلك عاجزة حتى عن تأمين فعالية في القاهرة مساندة لهذه الشرعية، فما بالك بإرجاعها إلى عدن!! "أبو ظبي" أعلنت تبنيها ودعمها لمجلس (الضالع) الانفصالي فأوصلت رئيسه إلى لندن محمولاً مشمولاً..
"أبو ظبي" لها أجندة خاصة في اليمن فهي تحط رحالها حيثما يوجد (الماء المالح). الرياض كذلك لها أجندتها الخاصة في اليمن، لكن هذا لا يغير شيئاً في الكلام السابق..
السؤال الذي يطرح نفسه هو: في حال صحت الأنباء التي تقول إن "أبو ظبي" كان لها دور في اعتذار القاهرة عن استضافة الائتلاف المساند للشرعية، فهل يعقل أن تأثير "أبو ظبي" على القاهرة أكبر من تأثير الرياض؟ أم أن تأثير "أبوظبي" أصبح على القاهرة والرياض؟.
فإن كانت الإجابة بنعم فهي مصيبة كبرى وإن كانت الإجابة عكسية فهي مصيبة أكبر! ويبقى السؤال الأهم: هل سيستمر الصراع بين شرعية "أبين" وبين انفصاليي "الضالع" بينما تدفع اليمن الثمن على مستوى الإنسان والجغرافيا؟