آخر الاخبار

اليمن تشارك في مؤتمر احياء الذكرى السبعين للمساعدات الإنمائية الرسمية اليابانية المجلس الرئاسي في اليمن ينتظر دعما دوليا دعما لخطة الانقاذ وبشكل عاجل دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن تدشين عملية فحص وثائق الطلاب المتقدمين لاختبارات المرحلة الأساسية والثانوية العامة في مأرب. مليشيا الحوثي تجبر طلاب الجامعات والمدارس للمشاركة في استعراض عسكري تحت وعود زائفة وتهديدات قسرية - عاجل مزارعو الطماطم في مأرب يواجهون أزمة غير مسبوقة .. تحديات يجهلها المستهلك وتتهرب منها الحكومة بيان لمبعوث الأمم المتحدة حول آليات وخطط وقف شامل لإطلاق النار في اليمن الحوثيون يستثمرون معاناة غزة للدفاع عن نظام الاسد .. إرغام طلاب جامعة صنعاء بترديد هتافات تضامنية مع مخلوع سوريا.. عاجل بمشاركة 100 رجل أعمال من السعودية واليمن.. مباحثات في مكة تحت شعار ''رؤية سعودية وتنمية يمنية 2030'' المشاط يُغضب قبائل عنس ويتجاوز القضاء بقرار عفو عن قاتل موالي لجماعته.. القبائل تصدر بيان وتصف ما حدث بالخيانة

الثنائي اليمني في مدينة الحرير بميسور بالهند
بقلم/ د.عبدالمنعم الشيباني
نشر منذ: 16 سنة و 4 أشهر و 12 يوماً
الثلاثاء 05 أغسطس-آب 2008 04:09 م

الحديث الغالب والأعم والأغلب لطلاب اليمن الموفدين للدراسة في الخارج- ومنها الهند- حديثٌ لا علاقة له بفنٍ أو إبداعٍ أو ثقافةٍ أوفنونٍ أو أدبٍ إلا فيما ندر والنادر لا حكم له. خبز هؤلاء الموفدين اليومي وشعيرهم وديدنهم الوحيد مصارعة (طواحين الهواء) وماكينات (الروتين والتوقيعات) في الملحقيات الثقافية اليمنية، وتسمى ثقافية ولا علاقة لها هي الأخرى بأي لونٍ من ألوان الثقافة. الموفدون اليمنيون يصارعون طواحين هوائية لا تُرى بالعين المجردة، وأغلب حديثهم المحزون (الرسوم الدراسية) أو تأخر الاعتمادات المالية أو تعثرها وعرقلتها وحديثٌ من نوعٍ آخر (متى تصل الشيكات والأرباع ؟؟) سؤال الدهر والشهر وكل الدهور، يضربون أخماساً وأسداساً بين همٍ عاجلٍ وخوفٍ آجلٍ نغًص عليهم حياتهم العلمية والدراسية والإبداعية التي ربما تومض في بعض المناسبات.

وصنفٌ آخر من هؤلاء الموفدين (نعتز بهم كثيراً) يعشقون (التكسير) ومتخصصون في (التعليق السلبي المشاكس والمعاند والمكابر)، تعليق على أي عملٍ مثمرٍ أو نشاطٍ مقمرٍ أو إبداعٍ مسكرٍ أو إنجازٍ مبهرٍ، يحشدون لهذا الفن كل ضروب التعاليق، بالجملة والتفاريق، بدءاً بالعبارة الساخرة والنكتة (الفاخرة) ثم مروراً بكل ألوان الشعر الشعبي والُحميني والنبطي والمعسبل (الحميد اليماني والحميد بن منصور وعلي ولد زايد والصمبحي وبن فريد ويحيى عمر وزايد علي قال والمعنى يقول، وتعليقات منثورة بالإنجليزية تضاهي روائع شيكسبير).

ونحن نقف وسطاً بين الفريقين (فريق طواحين الهواء والشيكات وفريق التعاليق الفاخرة)، محاولين وبكل تواضع التفتيش عن أرباب الإنجاز والمواهب من مختلف العلوم والآداب والفنون (شعراء ومنشدين وعلماء وخطباء ومتميزين وكتاًب ..الخ) نعمل على تقديمهم للجمهور عبر أنشطتنا الثقافية وعبر وسائط الإعلام ودوائر الضوء ومنها مأ رب برس، ليراهم الجمهور رأي العين ووجهاً لوجه ليعيشوا الحدث والمنجز حياً ماثلاً أمامهم.

والآن، هل يسمح لنا موقعنا البديع مأرب برس (معشوق الجماهير) أن نقدم عبر سمائه الواسع وفضائه الفسيح نجمين بل قمرين يمانيين من أقمار الإنشاد الإيماني والوطني؟؟ وهل يسمح لنا الجمهور الكريم تقديم ثنائي الأنشودة في ميسور مدينة الحرير بالهند؟؟؟

إليكم إذاً البطاقة المختصرة للنجمين كما يلي

الاسم :محمد مهدي الهمداني

التخصص: كمبيوتر إليكترونيات

السنة الأولى: جامعة ميسور بالهند

المنشد المفضل: عبد القادر قوزع وعمار العزكي من اليمن.

الأنشودة المفضلة: الروحية وأناشيد الابتهالات وحب النبي المصطفى

اللون الإنشادي المفضل (من حيث الكلاسيكي أو الحديث): كلاهما

الاسم: عماد عادل العريقي (برباط العنق، الكرفتة)

التخصص: محاسبة وإدارة أعمال، السنة الأولى، جامعة ميسور بالهند

المنشد المفضل: أبو خاطر من عُمان.

الأنشودة المفضلة: (لسوف أعود يا أمي) وأنشودة (فرش التراب) لنفس المنشد

اللون الإنشادي المفضل: الكلاسيكي.