الحكومة الشرعية في اليمن تعلن عن أول تواصل واتصال مع الإدارة الجديدة في سوريا غارات هي الأعنف على صنعاء وغارة استهدفت جبل بالحديدة طقس جاف شديدة البرودة على هذه المحافظات خلال الساعات القادمة ضربة قوية تهز الهلال.. 6 نجوم على أعتاب الرحيل اسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر.. والجيش الأمريكي يعلق جيش السودان يسيطر على أكبر قاعدة عسكرية 8 قيادات بارزة ضمن قائمة بأهداف إسرائيلية في اليمن.. وقيادات حوثية تفر إلى صعدة فتح كافة المنافذ الحدودية بين السعودية واليمن هكذا تعمق المليشيات معاناة المرضى بمستشفى الثورة بصنعاء القائد أحمد الشرع : أعدنا المشروع الإيراني 40 سنة إلى الوراء
مأرب برس – خاص
فوجئت عندما أخبرني احد الأصدقاء بأن كيس الأرز تجاوز حاجز العشرة الآلاف وأن القمح أقترب من هذا الرقم الخطير ،والذي يهدد بمجاعة يمنية قادمة،ووصمت عارٍ في تاريخ الرئيس اليمني على عبدا لله صالح الذي اكتفى بالخطابات الرنانة في المهرجانات والمحافل متهماً المعارضة الوطنية بإشاعة البلبلة في الشارع اليمني ،وأبتعد كل البعد عن الحلول المنطقية التي من شأنها أن تخفف من معاناة شعبه الذي طالما رآه الزعيم الأوحد لهذا البلد،والذي أبى اختيار قائداً سواه لهذا القارب المتصدع الذي يكاد أن يغرق .
فخامة الرئيس؟
أليس جزاء الإحسان إلا الإحسان ،أم أن ما اوتيته كان على علمٍ عندك! أين البرنامج الانتخابي الذي لانراء منه شيئاً ولكن نسمعه في الإعلام الرسمي ليل نهار ،وهل ذهبت تلك الوعود أدراج الرياح!أم إن هذا الشعب التعيس لم يفهم ذلك البرنامج الفهم الصحيح ،ولهذا ساءت الأمور.
فخامة الرئيس؟
الشعب يريد إصلاح سياسي واقتصادي واقعي وملموس في حياته اليومية ، لانريد شعارات نتغنى بها ،ولا نريد مبادرات هنا وهناك ،نريد مواقف جريئة وتاريخية تعيد للخبز ناموسه المتمثل في الدعم الحكومي والحماية التي غابت عنه لفترةٍ طويلة ،حيث تسبب رفع الدعم والمتاجرة بالقوت الأساسي للمواطن اليمني من قبل تجار الاحتكار الذين لايعرفون سوى لغة الجشع والاحتكار وتحقيق المكاسب على حساب المواطن التعيس ،الذي تخلت عنه حكومته في وضح النهار في تشريد الآلاف من المواطنين من بلدهم واختاروا أن يكونوا خدماً في بلدانٍ اخرى .
فخامة الرئيس؟
أيعقل أن نشتري النفط بأسعار عالمية ونحن ننتجه وتطالبون منا أن نزرع القمح وأن نعمل وننتج .............الخ، أيعقل أن تتخلى الحكومة عن دعم المواد الأساسية لتأمين حياة المواطن ،أيعقل أن يبقى أطفالنا مشردين على الحدود مع دول الجوار ،أيعقل أن يبقى ميزان التوظيف هو المحسوبية فقط، أيعقل أن تباع حقول النفط و الغاز بيعاً علنياً في مزادات العالم وهدر ثروات الأجيال القادمة من أجل الاستثمار في اوروباء وامريكاء لحفنة من الفاسدين ،أيعقل أن يعيش مليون على حساب عشرين مليون جائع ؟
إذا كان الجواب مانراه ونلمسه كل يوم فلا تتوقعوا من شعبكم أن يفرش لكم الورود في الطرقات ،ولكن توقعوا الخراب والدمار لبلدٍ برمته...
m_megan2006@yahoo.com