السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا - عاجل طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية عاجل وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية مؤسس الجيش الحر يكشف السر الحقيقي وراء إنهيار وهزيمة جبش بشار خلال معركة خاطفه أول بيان للمخلوع بشار الأسد بعد هروبه الى روسيا.. ماذا قال؟ واشنطن تدرس إعادة الحوثيين إلى قائمة الإرهاب ومبعوثها يكشف سبب زيارته الى جيبوتي انعقاد مؤتمر إطلاق الاستراتيجية المحلية للنساء بمأرب. بإسم الرسول الأعظم الحوثيون يغتصبون منزلا بالقوة ويضعون عليه اسم النبي
منذُ إعلان اللواء عمر سليمان، قرار الرئيس المصري السابق حسني مبارك بالتنحي، وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية بتولي القيادة في الدولة المصرية، تنفس المصريون الصعداء، وظهرت عليهم علامات الارتياح والبهجة والسرور، متطلعين لمستقبل أفضل تسود فيه روح العدل والمساواة.
شارك في هذه الفرحة وهذا المفصل التاريخي الشعب العربي من الخليج إلى المحيط، فخرج إلى الشوارع في منظر مهيب يتعالى على جميع الخلافات المفتعلة.
لقد انتهى الجزء الأهم من ثورة الشعب أو ثورة شباب (25يناير) أوكما يسميها البعض ثورة الفيسبوك، ولكن ثمة سؤالاً يطرح نفسه ينبغي على الكتاب والباحثين الإجابة عليه وذلك لاستلهام العبرة والاستفادة من هذه التجربة، ألا وهو كيف نجحت ثورة شعب مصر العظيم؟
اعتقد أن من أهم أسباب نجاح هذه الثورة وكذلك من قبلها ثورة الياسمين هو أنها خرجت من الشعب، فالشعب هو الذي قادها لم ينتظر تحرك النخب المثقل بأعباء كثيرة أثقلت كاهله وشلت حركته، وكذلك إصراره وتركيزه ـ وخاصة فئة الشباب منه ـ على الهدف الرئيس وترك الأهداف الثانوية إلى حينها، وما يمكن أن أسميه (التفكير الاستراتيجي الجماعي).
أضف إلى ذلك تلاحم وتكاتف الشعب بكافة ملله ونحله طيلة فترة الثمانية عشرة يوما، فلم تكن لديه أجنده خارجية، ولا (أيدلوجية) عنف ولا إرهاب البته، والتي كان يراهن عليها النظام البائد في مصر ويستخدمها كورقه رابحة لكسر إرادة الشعب، فقد استخدم هذه الورقة في جميع خطاباته ولقاءاته، ولكن دون جدوى؛ لأن صافرةَ الحَكَمِ أعلنت انتهاء المباراة، والذي يلفت النظر هنا اختفاء شعارات الإسلاميين كـ (الإسلام هو الحل، والدعوة للخلافة الراشدة ) والاكتفاء فقط بالتكبير والالتجاء إلى الله بالدعاء والاستغفار ونعم المولى ونعم النصير.
ولذا فإن نجاح هذه الثورة أثبت نجاح النظرية القائلة بأن استخدام السلاح والعنف وإشهاره أمام الأنظمة هو الذي زادها قوة وصلابة طيلة العقود الماضية، فاعتقد أن (أيدلوجية) العنف أخرت انتصار الشعوب لسنوات طويلة ، فكانت هي الفزاعة لاستجلاب تعاطف الرأي العام مع تلك الأنظمة.
وأخيراً: إن الشعب العربي لديه تطلعات وآمال ويسعى لمواكبة هذا العصر من حيث المعرفة والحرية، فإذا ما قُمِع وحُرِم منهما لم يكن إلاّ الأسِنة له مركبا.