آخر الاخبار

اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا - عاجل طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية مؤسس الجيش الحر يكشف السر الحقيقي وراء إنهيار وهزيمة جبش بشار خلال معركة خاطفه أول بيان للمخلوع بشار الأسد بعد هروبه الى روسيا.. ماذا قال؟ واشنطن تدرس إعادة الحوثيين إلى قائمة الإرهاب ومبعوثها يكشف سبب زيارته الى جيبوتي انعقاد مؤتمر إطلاق الاستراتيجية المحلية للنساء بمأرب.

الاردن الجديد
بقلم/ نبيل الأسيدي
نشر منذ: 14 سنة و 10 أشهر و 17 يوماً
الأربعاء 27 يناير-كانون الثاني 2010 08:44 م

• زرت العاصمة الأردنية عمان قبل أكثر من خمس سنوات .. ولكي اثبت لأصدقائي أنني زرت الأردن قضيت أيام الزيارة وأنا ابحث عن مبنيين متجاورين وسط عمان كي أتصور بجواره حتى(افشر) على أصحابي بان العاصمة الهاشمية كلها مباني بهذه الضخامة والطول.

• أصحابي الذين (ازنط) عليهم لا يعرفون حتى طريق مطار صنعاء ويعتقدون بان عمارة القباطي في صنعاء هي أطول عمارة في العالم بعد أن انهيار برجي التجارة العالمي في نيويورك والذي لا يصدق (فشرتي ) .. فالصورة خير دليل.

• وقبل أشهر زرت عمان للمرة الثانية وكلي أمل أن أجد مبني أكثر طولا من عمارتي الشميساني لالتقط صورة جديدة واخترع( فشرة ) أكثر ضخامة من السابقة رغم قناعتي بان خمس سنوات لن تكون كافية لإحداث أي تغيير في عمان.. فأنظمتنا متشابهة وخططها الخمسيه يتم تنفيذها في خمسين سنه إذا هم مستعجلين.

• لكن عمان هذه المرة كانت غير.. ليست بمبانيها وأبراجها الجديدة والاستثمارات العربية المتدفقة من الكويت والإمارات والسعودية ولكن في حيويتها وحركتها الدائمة .. إذ أصبحت مهبط المؤتمرات والندوات والدروات العربية والإقليمية والدولية ، والاهم من ذلك كله أن فيها شبابا أكثر أملا وإيمانا وتحفزا ل( مستقبل أفضل.. أردن جديد) • ويحمد الله أصدقائي أنني لم أسافر إلى إحدى بلدان الناطحات والأبراج الزجاجية .. فالحقائب لن تكفي لألبومات الصور.. وخليهم على عماهم في انتظار تشطيب عمارة القباطي.

• وبصراحة .. كل هذا البهاء الزجاجي في كل بلد سافرت اليه لم يحزنني على يمني .. بقدر حزني بان وراء هذا التطور والنماء دولة مؤسسات وهي التي افتقدها في بلدي .. ومع ذلك تظل اليمن عندي (اغلي) .

alosaidi@gmail.com