عم عبدالملك الحوثي يعترف بالوضع الحرج الذي تعيشه قيادات الصف الاول ويحذر من مصير بشار الأسد العالم مدهوشا ... الكشف عن مقبرة جماعية تحوي 100 ألف جثة على الأقل بسوريا دولة عظمى ترسل أسطولاً بحرياً جديداً إلى خليج عدن لحماية سفنها التجارية لوكمان يتربع على عرش الكرة الافريقية أول تحرك عاجل للبنك المركز السوري لكبح انهيار الليرة منظمة الصحة العالمية تعلن للعالم.. الأوضاع شمال قطاع غزة مروعة أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت داعش على الأرض عاجل إجتماع رفيع المستوى مع سفراء مجموعة بي 3+ 2 وبحضور كافة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي قيمتها 4 ملايين دولار.. ضبط كميات كبيرة من المخدرات كانت في طريقها لمناطق الحوثيين طهران تايمز تحذر الحوثيين .. أنتم الهدف الثاني بعد بشار الأسد
أثيوبيا وبعض الدول الأوروبية والكيان الصهيوني ودول كبرى مثل الصين وهناك ايضا رأس مال عربي ساهموا جميعا في موضوع أزمة مياه نهر النيل التي تهدد الأمن المائي القومي لكل من جمهورية مصر وجمهورية السودان من خلال الحاجز المائي الكبير المعروف بسد النهضة الذي أقيم في اثيوبيا وبخبرات هندسية عالمية وبتمويل دولي واسثمارات اجنبية .
لا شك ان هناك مصالح عديدة لاثيوبيا وسوف يستفيد منها الشعب الاثيوبي ولكن يجب على اثيوبيا أن تعلم وهي تعلم أنه لا يجوز ان تعظم مصالحها وتحتقر وتهدد مصالح جيرانها خاصة وان المستفيد الأكبر من هذا المشروع هو من مول وساهم في بنائه وبطريقة يهدد فيها وبشكل كبير أمن واستقرار الشعبين العربيين المصري والسوداني.
ان خطر هذا المشروع المائي كبير على الأشقاء في مصر والسودان والمسألة سوف تتجه نحو التدويل بهدف فرض حلول دولية تعمل على حماية مصالح الدول والشركات الاجنبية التي استثمرت أموالها في هذا المشروع المهدد للأمن القومي المصري والامن القومي السوداني والذي بدوره سيعمل على تهديد الأمن القومي العربي ايضا بحكم المصالح المشتركة بين الدول العربية . وانطلاقا من ذلك يجب على الشعوب العربية وحكوماتها وكذلك الجامعة العربية ان لا تتفرج على ما يجري وكأن الامر لا يعنيهم فالمسألة لا تقف عند الحدود القُطرية لمصر والسودان انها مسألة أمن قومي عربي بإمتياز وعلى العرب ان يقدموا الدعم الكامل السياسي والدبلوماسي والأقتصادي وكل ما يطلبه الأشقاء في مصر والسودان بإعتبار ان الخلاف مع اثيوبيا ومن يقف معها هو خلاف يهدد المصلحة السيادية للأمة العربية كلها.
. * أستاذ العلاقات الدولية جامعة صنعاء
2021/4/20م