آخر الاخبار

قرارات جديدة ومهمة في سوريا… محامون دوليون يتتبعون ثروات عائلة الأسد وتحويلها لصالح الشعب ضبط مصنع ضخم لمخدر "الكبتاغون" بريف دمشق في أحد قصور الاسد الحسيني يتنبأ بسقوط وشيك لجماعة الحوثي الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي..

هزة قلم! باب الحرية أحمر!
بقلم/ د.محمد الدبعي
نشر منذ: 6 سنوات و 4 أشهر و يومين
الثلاثاء 14 أغسطس-آب 2018 11:49 ص

‏ قصتنا مع الأمل بدأت مع اول شرارة نار بائع الفاكهة المتجول الكادح التونسي محمد البوعزيزي، فانطلقت معه موجة من التفاؤل بقرب انتهاء الأنظمة الاستبدادية والخلاص من رؤوسها.

جريدة النيويورك تايمز نشرت في 2016 تقريرا بعنوان (منجزات الربيع العربي)، الذي منحنا بصيص أمل نحو التغيير والديمقراطية، مفاد التقرير: تدمير أربع دول عربية هي: ليبيا، والعراق، وسوريا، واليمن، 14 مليون لاجىء، 8 مليون نازح، 30 مليون عاطل عن العمل، 1.4 مليون قتيل وجريح، 900 مليار دولار دمار بنية تحتية، 640 مليار سنويا خسارة في الناتج المحلي للدول العربية، 500 مليار تكلفة اللاجئين، تريليون و200 مليار تكلفة الفساد في الدول العربية، 14.5 مليون طفل لم يلتحقوا بالمدارس والسبب الربيع العربي، 70 مليون عربي تحت خط الفقر، منذ 2011 الى اليوم يزيد عدد الفقراء كل سنة 60% في الدول العربية.

صبغت الجريدة الربيع العربي بالسواد، والهدف منه طبعا إرهابنا وإقناعنا أن الربيع العربي شر محض فلا ننتفض على أسيادنا المستبدين بأقواتنا وحياتنا وثرواتنا، ويكأننا كنا نرزح في النعيم المطلق تحت حكمهم، وكأن لا هناك عاطلون عن العمل، ولا سجنآء رأي ولا قتلى وموتى ومغيبون، ولامرضى ولافقرآء، ولا نازحون أو مشردون، أو كأننا كنا نعيش عصر النهضة التركي، وأن أبنآئنا قد وصلوا أعلى مراتب التعليم ...ووو.

الربيع العربي في الحقيقة ما هو إلا بداية للتحرر من الرهاب النفسي والفكري الذي نعانيه من الأنظمة القسرية، لكن هذا لا يعني بحال الإنتقال الميكانيكي أو التلقائي السلس للبناء الديموقراطي. فقد خاضت اوروبا والغرب حربا طاحنة (العالمية الثانية) راح ضحيتها أكثر من عشرة ملايين شخص، وصرفت عليها تريليونات العالم، وثارت رومانيا على الطاغية تشاوتشيسكو، واوكرانيا في ثورتها البرتقالية وغيرها من الدول، ثم ماذا؟ نهضت هذه الدول بعدها وبنت مجدها.

مع الثورات تكون التضحيات، المهم في ثوراتنا هو التحول النوعي في إرادتنا ووعينا كأمة أنه لا عودة عن الثورة مهما طالت فترات الانتقال أو تعثرت أو حتى تراجعت وانتصرت مؤقتاً قوى الثورة المضادة. ولا ننس ولا يمكن أن ننسى انها أطاحت برؤوس أربعة مجرمين، وأدت إلى تعديلات دستورية مهمة في هذه البلدان بالأضافة ...

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
إلى قادة مليشيات الحوثي: آن الأوان لمواجهة الحقيقة
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د.مروان الغفوري
ملحمة معركة حماة بسوريا
د.مروان الغفوري
كتابات
شر لا بد منه
أحمد القرشي
مشاهدة المزيد