نداء إستغاثة عاجل: الأسر النازحة في مأرب تواجه كارثة إنسانية بسبب البرد القارس إدانات بالغة للإنتهاكات الجسيمة والعنف الجنسي ضد النساء على يد قوات الدعم السريع بالسودان بلا قيود تدعو إيران الى إلغاء قانون العصور الوسطى المخزي الذي يرسخ سلطة النظام الوحشي هيئة الترفيه السعودية تكشف مواعيد حفلات رأس السنة 2025 في المملكه.. تعرف على قائمة أسعار التذاكر دولة خليجية تقرر سحب الجنسية من قرابة ثلاثة ألف شخص وقفة احتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة في اغتيال صحفي بتعز مركز أبحاث أمريكي يتحدث عن إجراءات أكثر قوة ضد الحوثيين..والشرعية تدرس عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة سلطة الدولة مقتل أربعة جنود من قوات الانتقالي في كمين مسلح بأبين ونهب اسلحتهم حوكة حماس تعلن موقفها من الهجمات الإسرائيلية على اليمن محافظ تعز : محاولات الحوثيين اختراق الجبهات مصيرها الفشل
العلمانية فكر إنساني لا تمثل الحل الأمثل لأمرين.
أولاً:الفكر الإنساني يتطور ويتغير وهو مدلول الحنيفية في الإسلام وستكون العلمانية غير مناسبة لتطورات الغد ومتغيراته.
الثاني: العلمانية وليدة الثقافة الغربية بمكونها الأساس الدياناتين اليهودية والمسيحية وحددت موقفها من الثقافة المتأثرة بالديانتين كرد فعل لعدم قدرة الديانتين على استيعاب وتفسير التطور ومتغيراته المعرفية لمحدوديتهما في الزمان والمكان والأقوام الذين عاصروهما وقت نزولهما على موسى وعيسى عليهم السلام عكس الرسالة المحمدية التي ختم الله بها الرسالات والنبوات برسوله ونبيه الخاتم محمد عليه الصلاة والسلام فهي تستوعب وتفسر التطور ومتغيراته المعرفية والزمانية والمكانية لأنها رسالة للناس كافة ولكل زمان ومكان الى أن تقوم الساعة وهذا ما لم يستوعبه المنادين بالإسلام ولا المنادين بالعلمانية وهو الفرق الجوهري الذي يميز إسلام الرسالة المحمدية بخاتميتها وعالميتها عن إسلام رسالة موسى واسلام رسالة عيسى عليهما السلام.
د عبده سعيد المغلس
٥-٧-٢٠١٨