نداء إستغاثة عاجل: الأسر النازحة في مأرب تواجه كارثة إنسانية بسبب البرد القارس إدانات بالغة للإنتهاكات الجسيمة والعنف الجنسي ضد النساء على يد قوات الدعم السريع بالسودان بلا قيود تدعو إيران الى إلغاء قانون العصور الوسطى المخزي الذي يرسخ سلطة النظام الوحشي هيئة الترفيه السعودية تكشف مواعيد حفلات رأس السنة 2025 في المملكه.. تعرف على قائمة أسعار التذاكر دولة خليجية تقرر سحب الجنسية من قرابة ثلاثة ألف شخص وقفة احتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة في اغتيال صحفي بتعز مركز أبحاث أمريكي يتحدث عن إجراءات أكثر قوة ضد الحوثيين..والشرعية تدرس عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة سلطة الدولة مقتل أربعة جنود من قوات الانتقالي في كمين مسلح بأبين ونهب اسلحتهم حوكة حماس تعلن موقفها من الهجمات الإسرائيلية على اليمن محافظ تعز : محاولات الحوثيين اختراق الجبهات مصيرها الفشل
قلما تمر ذكريات تجتمع فيها متناقضتين في آن واحد فالذكرى كما هو معروف اما تكون ذكرى فرح وسعادة واما ذكرى حزن وبؤس لكن الذكرى الاولى لاستشهاد كوكبة من الاعلاميين والمصورين هم تقي الدين الحذيفي ووائل العبسي وسعد النضاري كانت ذكرى يختلط فيها الحزن والم الفراق بفرح انتصارات وانجازات الجيش الوطني على ارض الميدان التي وصل فيها الى مشارف جبال مران ومدينة الحديدة والاخيرة تخفف من الاولى.
تم احياء الذكرى الاولى للشهداء الثلاثة الذين نذروا انفسهم في سبيل خدمة الوطن وإظهار الحقيقة للعالم والذين استشهدوا على يد مليشيات اوغلت في الاجرام وتجردت من كل القيم وفاق إجرامها كل الجرائم والمجرمين الذين نقرأ عنهم في كتب التاريخ وهي ذكرى تشعرنا بقداسة الوطن وعظمته وانه يستحق منا الكثير من التضحيات حتى يقف على قدمية قويا قادرا على مواجهة الاعاصير وحماية الاجيال القادمة من لوثة الافكار الكهنوتية الارهابية المتخلفة.
في حفل احياء الذكرى كانت هنالك صورتان الصورة الاولى الصورة الجميلة البهية والتي تمثلت بالحضور الاعلامي اللافت للاعلاميين والمصورين وبعض الصحفيين اما الصورة الثانية فهي الصورة القاتمة والتي تمثلت بغياب قادة السلطة المحلية وقادة الاحزاب السياسية ودوائرهم الاعلامية والذين يتبارون في كسب المواقف السياسية والمزايدة بها ويغيبون في مثل هذه الفعاليات والتي تشعرك انك امام نخبة سياسية تعيش انفصاما سياسيا وتمارس افعالا متناقضة ولافرق بينها وبين قادة المليشيا الحوثية من ناحية الفعل السياسي والتعامل الاجتماعي حيث يتعاملون مع الناس بناء على مكانتهم ونفوذهم فإن كان صاحب الذكرى ذو حسب ونفوذ تجدهم يتسابقون على حجز مقاعدهم في الصفوف الاولى وان كان صاحب الذكرى مواطن عادي ومتواضع حتى وان كانت افعاله كلها عظيمة فهذا في نظرهم لا يستحق الحضور ولا الالتفات له.
صحيح قد نكون فقدنا تقي الدين الحذيفي ووائل العبسي وسعد النظاري وقبلهم محمد اليمني والشيباني وأواب الزبيري ومن بعدهم محمد القدسي واسامه سلام ورهام البدر لكننا كسبنا تاريخا وطنيا حافلا بالتضحيات.
وبالتضحيات كسبنا وطنا يسير نحو الانتصار ودفن المشاريع الكهنوتية والاجرامية والتخلص من أغلال الفكر الاستبدادي المتخلف ومن ظلام منهج العبودية.
كسبنا وطنا يسير نحو الحرية وشمس الدولة الاتحادية والعدالة الاجتماعية المنبثقة من مخرجات مؤتمر الحوار الوطني بقيادة فخامة رئيس الجمهورية المشير الركن عبد ربه منصور هادي واسناد من دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
كسبنا جيشا وطنيا بدأ يتشكل على اسس وعقيدة وطنية ويخوض معاركه الوطنية في كل ربوع الوطن محققا انتصارات كبيرة في مختلف الجبهات والمحافظات.
ووحدها تلك الانتصارات من تعيد لنا الاعتبار وتزيح عنا جبال الاحزان وتكسر الم الفراق.
وكإعلاميين وصحفيين نتعرض لاعمال إجرامية ممنهجة من قبل المليشيا الحوثية الانقلابية وفقدنا احبة وزملاء لنا ، نطالب الاتحاد الدولي للصحفيين وكل المنظمات الحقوقية والصحفية الدولية بالعمل على حماية ما تبقى من الصحفيين اليمنيين قبل انتهائهم على يد هذه المليشيات وتقديم قادتها الى المحاكم الدولية لينالوا جزائهم الرادع على ما اقترفوه من جرائم بحق الصحافة والصحفيين وبحق الانسانية.