اسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر.. والجيش الأمريكي يعلق جيش السودان يسيطر على أكبر قاعدة عسكرية 8 قيادات بارزة ضمن قائمة بأهداف إسرائيلية في اليمن.. وقيادات حوثية تفر إلى صعدة فتح كافة المنافذ الحدودية بين السعودية واليمن هكذا تعمق المليشيات معاناة المرضى بمستشفى الثورة بصنعاء القائد أحمد الشرع : أعدنا المشروع الإيراني 40 سنة إلى الوراء طهران تعلن مقتل أحد موظفي سفارتها في دمشق عمائم إيران ترد على بوتين: لهذه الأسباب لم نقاتل مع بشار الأسد ؟ من جنيف أول منظمة حقوقية تطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه الغارات الإسرائيلية للمنشآت الحيوية اليمنية إيران في ورطة.. طهران تقف عاجزة أمام كميات مهولة من النفط المُخَزَّنة في ناقلات راسية في البحر
كان لفوز اوباما مشاعر فرح
،وتفاؤل يفوق الوصف بين اوساط الشعوب العربية، فهاهو قد جاء اليهم من سينتصر لقضيتهم وينتقم من عدوهم الظالم او على الاقل سيوقفه عند حده!
كان التصور السائد عند اغلبية شعوبنا العربية بإن اوباما رجل افريقي يشبه تماماً مانديلا او مالكوم إكس
سيحمل على عاتقة الانتصار لمطالبهم المشروعة ويعوضهم عن سنين الظلم والبطش الذي انتهجه سابقوه من رؤساء البيت الابيض!
كان الاحتفاء بأوباما يفوق الاحتفاء بمرؤسينا ومرت اعوامه الرئاسية ولم يحصل التغيير المنشود!
ماالذي حدث؟!
هل اوباما يشبه الرؤساء العرب الذين يطلقون الوعود ثم لاحققونها؟!
هل خيب اوباما آمال الشعوب العربية المقهوره؟!
طبعاً وبتفحص ودراسة اكثر للذي حدث، يتضح التالي
اولاً/الشعوب العربية نظرتها لأوباما كانت نظرة خاطئة تماماً
فنحن متعودين اعتقاداً على القائد الواحد الذي يقود البلاد وما دونه مجرد متبوعين ،اعطيناه نوع من القدسية والالوهية الزائفة وبالتالي فهو يتحمل كل ما يخص الشعب من ايجابيات ويكون على عاتقة تحمل اي تقصير او اهمال في جانب الحقوق
وهذا الذي ليس موجوداً في امريكا والدول الغربية ككل
ثانياً/اعتقاد غير صحيح متمثل في انه بإمكان رئيس ان يغير في نظام وسياسة بلد مثل امريكا خصوصاً منها السياسة الخارجية
وهذا الاعتقاد ناتج ايضاً من ما هو موجود في دهاليز حكام العرب، فالسياسة الخارجية او الداخلية مرهونة بمزاجية الحاكم الفرد، يحق له تغيير مواقف بلادة في اي لحظة يراها دون الرجوع لأي مرجعية او سياسة موضوعة إن كانت موجودة
ثالثاً/العواطف التي تسير شعوبنا دائماً تقودها في المهالك في مواضع كثيرة، وحروب عبثية وتخبط إجتماعي يكون نتاجة هذا الحال القائم والمستمر!.
وبالتالي فإنه من خلال ما ذكرته فإن حكام امريكا خاضعين تماماً لسياسة الدولة العليا، ولايجوز لاي رئيس تجاوزها او القفز عليها ومنها ماهو موجود من ظلم وبطش بالشعوب العربية
إذاً اوباما مثلهٔ مثل جورج بوش، وبيل كلينتون، وكذالك الحال بالنسبة لترامب وحتى هيلاري كلينتون.
وبالتالي فمن غير المنطقي او من السذاجة بنا ان نقيس مواقف المرشحين وفقاً لحاجتنا بينما في نهاية الامر لن نصل الى شيء عدا كذبة اوهمنا انفسنا بها فصدقناها.