آخر الاخبار

قيادات يمنية تداعت الى الرياض.. حميد الأحمر يُبشر بسقوط ''انتفاشة الحوثيين'' ويلمح لعمل قادم ويقول أن زعيم المليشيات فوت على نفسه فرصة ثمينة رئيس دائرة الخليج العربي واليمن بجامعة الدول العربية يلتقي رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع 4 دول عربية في قائمة الدول الأرخص عالميًا في أسعار فاتورة الكهرباء الديوان الملكي السعودي يبتعث وفدا للعاصمة دمشق للقاء قائد الإدارة السورية الجديدة عاجل: مـجزرة وحـشية ارتكبها الحوثيون في تعز والضحايا 4 أطفال من أسرة واحدة الموساد الإسرائيلي ينصح نتنياهو بـ ''ضرب الرأس'' بإيران بدلاً من استهداف الحوثيين اليمنية تشتري طائرة جديدة وتجدد مطالبتها بالإفراج عن طائرات لا تزال محتجزة لدى الحوثيين طائرة وفد قطري رفيع المستوى تحط في سوريا لأول مرة منذ سقوط الأسد أحمد الشرع يُطمئن الأقليات: ''بعد الآن سوريا لن تشهد استبعاد أي طائفة'' مواجهات في تعز والجيش يعلن احباط هجمات للحوثيين

اتركوا العدسة مركونة في الزاوية !
بقلم/ عزوز السامعي
نشر منذ: 8 سنوات و 9 أشهر و يومين
الإثنين 21 مارس - آذار 2016 09:10 م
رحل اليمني وبقيت العدسة مركونة في زاوية ضيقة بأحد مباني شارع التحرير .. لا يجب ان يحملها غيره ، اتركوها في الزاوية ، وأضيئوا حولها القناديل للزائرين . عدسة اليمني بنك من الصور الناطقة بالغضب والامل، من ساحة التغيير بصنعاء الى وادي الضباب بتعز وثق اليمني كل شيء ، خلال خمس سنوات تغير معها وجه اليمن ،

كان محمد اليمني يوثق الالوان كلها ، وصولا الى المشهد الاخير حيث صالح الطاغية الذي يختبئ الان في بدروم أرضي ؛ يدفع موجة الغضب التي بدأها شباب حفاة في ساحة صافر بتعز ، انتقلوا مؤخرا الى الضباب ، لكن " بقلب منقبض وساعدين متهالكين هذه المرة . اتركوا العدسة مركونة في الزاوية وأضيئوا حولها القناديل للزائرين ..

ثمة عشرات العدسات في تعز ، توثق وقائع المعركة التي يخوضها شباب المدينة ضد الارهابيين الحوثيين وحلفائهم، مساحة اليمني لا أحد يملأها ، طبيعة الكاميرا ، واحترافية اللقطة ، وسعة قلب محمد ، واشياء اخرى تمنحه تفوقا مستحقا ، لا انتقاص من دور أحد ، كلهم يعملون ، لكن في مساحات أقل ، وضمن مهام صحفية لوكالات وقنوات وصحف .

  وحده اليمني عمل للثورة وحدها ، ثم المقاومة ، ورحل مخلفا وراءه سيل من الاسئلة ، لماذا " الفوتغراف فقط ؟ ولماذا الثورة والمقاومة فقط ؟ ولماذا الاخرين فقط ؟ ! ثلثي من سمعوا عن محمد اليمني خلال خمس سنوات عرفوا وجهه قبل ساعات من الان ،وقد أصبح مهشما بالرصاص . ودعنا ظاهرة حقيقية ، وربما معجزة ، فاتركوا العدسة مركونة في الزاوية ، اكراما لصاحبها .. وابتهجوا لأجل اليمن الذي أنجب محمد.