من سينتصر في اليمن: الإرادة العربية يمنيا أم رغبة شرطي العالم إيرانيا؟
بقلم/ عارف عبدالواسع البركاني
نشر منذ: 9 سنوات و 7 أشهر و 7 أيام
الخميس 21 مايو 2015 08:10 م

إصرار #الأمم_المتحدة على عقد مؤتمر في #جنيف عن #اليمن إنما يهدف إلى كسر روح الإجماع العربي الذي أطلقته #عاصفة_الحزم وانداحت آثاره إيجابا إلى الجسد العربي بل والإسلامي،

1. فشكّل انبعاثة جديدة لروح الأمة، وحلم الدولة الحرة،

2. وحرك الروح الكامنة لدى رجل الشارع المحبط ورجل السياسة اليائس،

3. وانتج حراكا قويا باتجاه الانتصار في جبهات صراع الكرامة العربية مقابل مشروع الاستلاب الفارسي المسكوت عنه أمميا،

4. وكشف مشروع التفتيت والهدم للبنيان الاجتماعي العربي داخل الدولة الوطنية المتعايشة طائفيا ودينيا وعرقيا.

ما يجعلني أذهب لهذا عدة حقائق وشواهد:

1. كيف تدعو الأمم المتحدة إلى مؤتمر جنيف في اتجاه مناقض لقرار مجلس الأمن 2216 الذي يعاقب المتمردين على الدولة، وكان القرار يعاقب المتمردين والخارجين عن الشرعية والإجماع الوطني بالدعوة للحوار مع المعاقبين دون الزامهم بإيقاف القتل والعدوان على المدن اليمنية ؟!

2. أن قرار #عاصفة_الحزم كان مفاجئا لشرطي العالم وضباطه المقربين.

3. كيف تتجاهل الأمم المتحدة نفسها (قراراتها)؟،

4. كيف تتجاهل الأمم المتحدة كل الحوارات اليمنية السابقة وبرعاية أممية؟

5. بل كيف تتجاهل الأمم المتحدة الإرادة العربية متمثلة بالتحالف؟ المعزز فعلها بقرار أممي أصدرته هي عبر مجلس الأمن؟

6. وكيف تتجاهل الأمم المتحدة نتائج المؤتمر الإقليمي (مؤتمر الرياض) الذي أكد على إجماع اليمنيين حول حل المشكلة اليمنية وبرعاية ست دول يرتبط أمنها ارتباطا مباشرا بما يحدث في اليمن؟ وست دول أعضاء مهمين في الأمم المتحدة؟

7. هل اليمن عضو في الأمم المتحدة أم الحوثي وصالح هم الأعضاء؟ (اليمن رئيسا منتخبا وحكومة إجماع وطني وشعب معتدى عليه من أقلية متمردة على إجماعه بقوة السلاح)

....

على ضوء ما تقدم فقد وضعت دعوة الأمم المتحدة رئيس اليمن والحكومة والإرادة الشعبية أمام تحد مستمر سيختبر قدرات القيادة الشرعية ومن ورائهم المؤيدون، على إدارة ملف العلاقة مع الأمم المتحدة ظاهرا والولايات المتحدة فعليا، وذلك بما يعيد الدولة مقابل مشروع تدميرها.

علي بن ياسين البيضانيجنيف في مواجهة العاصفة
علي بن ياسين البيضاني
مشاهدة المزيد