آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

لا أمل ولا خير في القوى الحاليه
بقلم/ محمد بابريك
نشر منذ: 9 سنوات و 10 أشهر و 3 أيام
الخميس 26 فبراير-شباط 2015 04:41 ص


وصل اليمن اليوم الى أوضاع مئساويه تسير به نحو التقسيم ومزيد من الصراع الى باقي أجزاء الوطن المجروح .. ومازال شبابنا وشعبنا العظيم متأملين ومرتجين ومتشبتين في هادي والمشترك والمؤتمر والمليشا الحوثيه والقوى الهالكه في الخروج باليمن من الأزمه الكبرى والصعيبه في تاريخه .. خذوها مني لن تنفرج وتنجلي وتنحل تلك الأزمة ياشبابنا لأن من أتكل وأمل على غير الحق والعدل خاب وخذل وأنتكس وهان .. عدم إيمانكم القوي بحق قضيتنا الوطنيه والوطن المنكوب جعل منكم لا تنظرون ولا ترون حلاً وخروجاً من هذه الأزمة الا في الظالمين والخاذلين لهذا الوطن إما هادي وإما المشترك والمؤتمر وإما المليشيات الحوثيه وإما باقي الأحزاب والقوى ..
 وكأن ليس هناك من يحل قضايا اليمن غير هذه القوى التقليديه البائسه والعاجزه التي خذلت الوطن عدة مرات ومازالت جراح خذلانهم تنزف ولم تلتأم بعد هنا وهناك .. وكأنه لا وجود للكفائات والعقول الحكيمه والأصوات الراجحه .. وكأنه لا وجود لأشخاص وطنين ولائهم لله ولدين وللوطن فقط .. وكأن كل هولاء انعدموا من أوساط الشباب والشعب اليمني .. واذا تواجدت تلك الوجوه الشابه تتسرعون بالحكم عليها مسبقاً بعدم قدرتها على حل مشاكل اليمن رغم إيماني الكبير بقدرتها على حل مشاكل اليمن بعيداً كل البعد عن مهاترات الاطراف المتصارعه التي لا رجوى ولا فائده ولا جدوى فيها أبتداء بهادي ومناصريه والحوثي ومناصريه وإنتهاء بالمشترك والمؤتمر وحلفائمها فكل هولاء وجوه لدمار الوطن مهما أختلفت الأسلايب وتفاوتت النسب ..
لقد مزقوا الوطن بأختلافهم وسياساتهم الغير واضحه والغامضه والضحيه الشعب والمواطن المسكين ولم يقفوا عندما تطلب الأمر منهم ذلك ويتركوا أحقادهم جانباً ضد العبت والجنون والطيش اللامسؤل من قبل مليشا الحوثي الطائش والمراهق سياسياً وأجتماعياً وفوق كل ذلك عملوا على تكريم هذه المليشيا المسلحة بأن قبلوا بالحوار معها لمرات عديده بدون أن يلزموها ويرغموها لترك سلاحها من أجل المصلحة العامة .. ساكتين ومتغاطين في ذل وخضوع وخنوع وانبطاح كامل عن كل ظلم طال هذا الشعب ابتداء من دماج وانتهاء في رداع و أب على يد هذه الجماعه الشاذه في تاريخ اليمن بل وصل قبح ووقاحت هذه القوى المتهالكه بأن يحاوروا هذه المليشا المسلحه من أجل السلم والشراكه في فندق الموفنبيك في نفس الوقت التي تخوض المليشا المسلحه حروبها ضد ابناء الوطن وتلتهم المحافظه تلو الأخرى ..
 بل ومايزيد العقل حيرتاً وغضباً أن في أبسط مواقف وتصريحات لهذه القوى المتهالكه تقومون ياشبابنا بالتسارع والقفز الى أحظانهم وكأنكم تستمدون شرعيه قضيتكم بل وتتكلون عليهم تاركين ورائكم الظلم الذي وقع عليكم والجور الذي حل بكم وبشعبنا المسكين بل تاركين خلف قلوبكم إيمانكم في قضيتكم لدفاع عن والوطن الكبير متناسين ومتغابين كيف خذلكم هادي والمشترك والمؤتمر والقوى الأخرى من قبل ذلك مرات ومرات .. اتكلوا على الحق المنبعث من قضيه هذا الوطن المجروح مستمدين ذلك بمن قبلكم من الأشخاص الذين ضحوا وقدموا من أجل هذا الوطن الكثير والكثير إما بأرواحهمم وإما بدمائهم وإما بحريتهم من زملاء لكم هم اليوم يقفون خلف القبضان مضحين بحرياتهم من أجل حرية الوطن ومؤمنين بالقضيه الوطنيه ولم يعملوا على تميعها ..
 ياساده أن أنتم أمنتم وصدقتم في وقفتكم في هذه الضروف الصعبه من أجل الحق الضائع في وطنكم الغالي ستنتصرون وسوف ينتصر الوطن وطن الحكمه والحريه والحق ..
حفظ الله اليمن واليمنين من شر الخاذلين والظالمين والمتصارعين وابعدهم عن هذا الوطن المسكين ..