معهد أميركي يكشف أسباب الحذر السعودي من الملف اليمني وكيف جعل التصنيف الأمريكي للحوثيين يتخبطون
الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وقوات الدعم السريع توسع عمليات الهروب من الخرطوم
قرار قضائي يثير غضب إيلون ماسك..
عصابة أثيوبية تختطف اكثر من أربعين شخصا من جنوب اليمن وأجهزة الأمن تتدخل
قناصو المليشيات الحوثية تستهدف النساء بمحافظة تعز
الرئيس من الرياض يوجه بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل ويؤكد على الوفاء بالالتزامات الاقتصادية والخدمية أمام الشعب
جيش الإحتلال ينسحب من محور نتساريم الإستراتيجي.. شاهد كيف أصبح
عدن: الداخلية تعلن بدء صرف مرتبات منتسبيها لشهر يناير وتعليمات لغير الحاصلين على البطاقة الشخصية الذكية
تراجع مستمر في قيمة العملة اليمنية.. ''أسعار الصرف الآن''
مأرب في عين العاصفة... هل يدق الحوثيون طبول الحرب مجددا؟ وماهو أخطر ما يقلقهم اليوم ...تحركات خطيرة ومريبة
عذراً ايتها المحابر العظيمة وعذراً ايتها الاقلام النبيلة وعذراً لكل اصدقاء الحرف واشقاء الكلمة يامن تشاطروني الحرف هماً جاثماً على صدور الحزن ونتوسد معاً اوطان الشتات للبحث عن العيش الكريم لاننا في يوم رحيلنا الاول قسري لم نغادر الوطن اختيارياً انه الرحيل القسري لكي نخفي العوز الذي يقف لنا فوق ارصفة الحياة.
رحلنا وسط الافئدة ملايين الحسرات لان وطني مستباح من قبل النازيين المصالح عباد الذات ونزواتها الشريرة الذين جعلوا من الوطن اقطاعية انتهازية لتلبية رغياتهم فقط لا غير.
اننا نستوطن مدن الاحلام المقتولة والامال المشنوقة وكاننا ايتامى في فجر ايلول الاسود ونحتسي في مقاهي شوارع تلك المدن الالم والخيبات المتكررة حتى افراحنا واعيادناتاتي ناقصه ومنقوصة لان الفقد يطارد ايامنا.. فتبا لوطن ابنائة مشردون ..
سيادة الرئيس اكتب هذه الكلمات وادرك انها لن تلامس مشاعر الاحساس النبيل لان دماء الشهيد المتوكل بالامس كان بمثابة يوم حداد اسود بحجم الوطن وقبله الكثيرون لان في وطني يغتال كل جميل ورائع وادرك ايضاً ان حتى دماء الشهيد قطن رفيق دربك ذلك الذي عرفته كل مواطن الشرف.
لن تغيير من الحال شيئاً ربما لان اجواء صنعاء الباردة تفقد الكثير خاصية الاحساس ولكنها مدينة تسكنها ثعابين الغدر وافاعي الشر التي تتربص بكل شي وتغتال كل سامي ومقدس .
ماذا بوسعنا ان نفعل طالما وكل هذا القرابين التي تساق لاجل الوطن لا تعني لكم شيئاً ان اعظم قداس للاوطان عرفته البشرية هو تقديم الابناء لاجل فداء الوطن ورفعة شانه ولكن في وطني يتمتقديم الابناء للمحارق ولكن الوطن يظل مستباح لانه لا عزيمة صادقة لتجعل من هذه القرابين وقود للنهوض ومعنى اخر للبناء المخلص.
اذ لمن تكن دماء الشهيدان قطن والمتوكل قرابين لتخلد الوطن عزيزاً وكريماً فانه الكراسي المزخرفة والقصور المذهبة لا تاتي بالمجد ولا تصنع حياة لشعب يستحق ان يعيش مثل شعوب المعمورة حياة كريمة سكينة وامان .
فعذراً سيادة الرئيس وعذراً لكل ادوات اللغة ولكافة قبائل العرب العاربة والمستعربة ان في وطني لم يوجد ابناء صالحون لهذا الوطن وان لا رئاسة حقيقة الا من خلال شعاراتكم المتهالكة ووبروتوكلاتهم المزيفه ومظاهرهم البراقة لا يخدعونك كثيراً لان عجلة الايام سوف تدور وهناك تاريخ يتم تدوينه بصمت وان تعلم فاما ان تنتصر لدماء الشهداء والوطن او كما قلت سابقاً عليك ان تتنحى جانباً .
لكي لا نردد بصمت كرامة الميت دفنه وانت لازالت فوق رصيف التاريخ فهل تدرك ذلك .