آخر الاخبار

عاجل :إسرائيل تستعد لتوجيه ضربات وصفتها بالقاضية للمليشيات الحوثية في اليمن المليشيات الحوثية تقتحم مجمع أبو بكر الصديق التربوي بحملة مسلحة وتعتقل أحد التربويين اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية

لماذا ارفض أنصار الله !!
بقلم/ عصام القيسي
نشر منذ: 10 سنوات و 5 أشهر و يوم واحد
الثلاثاء 15 يوليو-تموز 2014 08:05 م

سألني: لماذا هذا الموقف الرافض لحركة أنصار الله؟.

أجبته: لأني أحترم نفسي.. هذه الجماعة تتعامل معنا باعتبارنا مجموعة من الحمقى والمغفلين والدواب.. تمارس كل نقائض الحياة المدنية ثم تزعم أنها تهيء للدولة المدنية: تستدعي الصراع الطائفي من أقصى زوايا التاريخ، وتتحدث عن الحق الإلهي في السلطة والثروة، وتقوم على أساس دعوى عنصرية، وتقسم المجتمع على أسس مذهبية ، وتحرك جيشا من البدائيين للقيام بأعمال عنف لا مثيل لها في تاريخنا الحديث، ثم تزعم أنها تسعى لإقامة الدولة المدنية..!

مطلوب منا أن نصدق بأن القائد الميداني أبو علي الحاكم من عشاق الدولة المدنية، وأنه تلقى تعليمه الأولى في سويسرا، وحصل على الماجستير من أكسفورد، وحضر الدكتوراه في هارفارد، وله عشرات الكتب في التبشير بالديمقراطية وحقوق الإنسان..!

مطلوب منا أن أن نصدق بأن آلاف الحفاة المبردقين - عديمي الخيال، مشوشي الوعي، مضطربي الوجدان - القادمين من مناطق عاشت خارج الدولة وخارج العصر - قادمون لتأسيس الدولة المدنية..!

مطلوب منا أن نصدق بأن الذي يتخلص من خصمة اليوم بالـ "تي إن تي" ويصل إلى أهدافه بالرشوة والخيانة، سيتعامل معنا غداً بمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان..!

باختصار مطلوب منا أن نكون بهائم وأن لا نجاهر بهذه الحقيقة