السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا - عاجل طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية مؤسس الجيش الحر يكشف السر الحقيقي وراء إنهيار وهزيمة جبش بشار خلال معركة خاطفه أول بيان للمخلوع بشار الأسد بعد هروبه الى روسيا.. ماذا قال؟ واشنطن تدرس إعادة الحوثيين إلى قائمة الإرهاب ومبعوثها يكشف سبب زيارته الى جيبوتي انعقاد مؤتمر إطلاق الاستراتيجية المحلية للنساء بمأرب. بإسم الرسول الأعظم الحوثيون يغتصبون منزلا بالقوة ويضعون عليه اسم النبي
علي عبدالله صالح الإنسان الذي تسلق الرئاسة اليمنية على حين غرة من التاريخ ومن الرجال اليمينين الحكماء والأحرار دعمته قوى محلية وإقليمية ودولية لأنها رأت فيه الصغير الذي من خلاله تكبر أطماعها ومصالحها،خلال ثلاثة عقود عبث بالقيم النبيلة لدى الشعب اليمني ، حول الرذيلة لدى كثيرين الى عمل لايخجلون منه، نشر قيم النفاق والكذب والرشوة والانتهازية والسطو على المال العام والاعتداء على حقوق الآخرين المادية والمعنوية ، حتى قال الحكماء والعقلاء ان القيامة تقرع أجراسها .
لقد بلغ به الزهو على كرسي الحكم مداه ولم يترك وسيلة مهما بلغت حقارتها إلا واستخدمها لتحقيق مطامحه غير الشريفة في السلطة والثروة ،قرب كل صغير ليخفي نقائصه .
صحيح انه استطاع تحويل غالبية شعبه إلى فقراء ومئات الآلاف إلى متسولين في الداخل والخارج وحول عملة بلده من 4 للدولار الى 240 للدولار ،وكيس السكر من مائة ريال الى 12الف ريال ،وقيمة الثور الى خروف ،وقيمة الخروف إلى دجاجة ،وقيمة الدجاجة الى بيضة .
قيم وأرقام من الصعب على العقل السليم ان يصدق تحولها في عهد حاكم واحد، نعم كان يعتقد انه عبقري وفلتة من فلتات الزمان ، وان من حوله من المقربين او الخصوم قد أخصاهم حب المادة أو جبناً لايمكن أن يغامروا في إزاحته، شعر ان وزنه صار فوق مستوى الجبال وان ليس بمقدور احد اقتلاعه مهما بلغ الإعصار ،سخر المال العام ، القوات المسلحة والأمن ، العلاقات الخارجية ، حزب المؤتمر العام صنع الفتن بين القبائل والأحزاب والجماعات ،شجع ومول التمرد وهيئ الظروف لروح الانفصال ،كل ذلك من اجل أن يتفرغ لمشروعه الخاص وتوريثه من بعده .
وكما وصل على حين غرة ،فاجأه الشعب على حين غرة ايضاً بثورة شعبيه لم يعرف لها التاريخ اليمني مثيلاً ،ثورة غطت الوطن والإنسان بكل شرائحه وأعماره .
لماذا ؟؟؟
باختصار لان أخطاء علي عبدالله صالح كانت ثقيلة فغرق في قعرها إلا انه كان في حالة سكر السلطة ولم يشعر إلا وأقدام الثورة تعلو هامته من كل مكان فكان المصير محتوماً لقد حفر القبر لنظام حكمه بيده .
ولأنه لم يبق له من شئ يستغله لإشباع غروره سوى كيان اسمه المؤتمر الشعبي العام وهو بالحقيقة مؤتمر جمعهم علي صالح يوماً ما علي المصالح.
حتى هذا المؤتمر صار حزباً مريضا لان السلطة هي التي كانت تضخ فيه الحياة وليس القيم هي التي تدفع أعضائه للقيام بواجبهم التنظيمي .
فهو أي المؤتمر الرجل المريض بين الأحزاب ( مثلما كانت الدولة العثمانية تسمى الرجل المريض قبل إسقاطها )
هذا المريض علي صالح يعد العدة لحفر القبر كما حفر قبر نظامه بيده
ومن المؤسف أن من حوله وخاصة أمثال البركاني الأرجوزة كما صفق لقبر نظام صالح رأيته في مهرجان مؤتمر الوداع 3/9/2012م وكأنه قد مسه طائف الشيطان اللعين مثل الدويدار الخفيف حول علي عبدالله صالح ،الذي كما يبدو لن يرحل إلا بعد إهالة التراب على حزب المؤتمر .
فهل هناك حقيقة مؤتمرين يهمهم استمرار المؤتمر كتنظيم ولو من الدرجة الثالثة أما أن المؤتمر شركة خاصة لعلي عبدالله صالح سوف يعلن إفلاسها وقبرها بنفسه ؟
وإلا ما معنى أن يقبل أعضاء حزب ان كانوا عقلاء لقاتل خلعة شعبه بثورة تاريخية أن ينتزعهم وأي مستقبل لحزب يقوده قاتل ممقوت تطارده العدالة في كل مكان لايستطيع الخروج لأمتار خارج بيئته ، ترفضه الدول المحترمة إقليميا ودولياً ،كيف سيكون مستقبل حزب هذا رئيسه ،أطاحت به ثورة شعبية له ثارات مع شعب ولولا بقايا من أجهزة العائلة العسكرية والأمنية وهي إلى زوال لامحالة لكان مصيره معروف ولايمكن لشعب وقوى مجتمعية كبيرة وكثيرة أن تتركه يسرح ويمرح بل ستأخذه بغتة لأنها لاتنسى ثأرها وهو يعرفها جيداً وملخص القول ليس أمام المؤتمر إن كان يأمل بالبقاء سوى التخلص من علي عبدالله صالح اليوم قبل غداً ثم الاعتذار للشعب اليمني كونه قبل بصالح يوماً رئيساً له فهل هذا ممكن
هذا سؤال ستكشفه الأيام القريبة القادمة .