آخر الاخبار

اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا جدل بشأن عودة السوريين اللاجئين في أوروبا إلى بلادهم بعد سقوط الأسد وزير الدفاع التركي يكشف عن عروض عسكرية مغرية قدمتها أنقرة للحكومة السورية الجديدة

سياسيون ام زنادقة ؟؟؟
بقلم/ طارق عثمان
نشر منذ: 18 سنة و أسبوع و 6 أيام
الجمعة 01 ديسمبر-كانون الأول 2006 02:40 ص

" مأرب برس – خاص "

يأخذ من مذهب قوله بإسقاط المهر في الزواج و من مذهب أخر قوله بإسقاط الشهود ومن مذهب ثالث اسقاط وجوب موافقة ولي الامر ومن مذهب اخر اسقاط الاشهار.. فيتزوج بدون مهر ولا شهود ولا ولي ولا اشهار... لذلك قال الفقهاء تتبع الرخص زندقة ( ويقصدون بها تلك الرخص التي لاتستند الى دليل شرعي يقيني )

اما الزندقة ( السياسية ) التي يعتنقها سياسيونا ومثقفو التبرير .. فهي تتبع الرخص او الهفوات لدى انظمة الحكم حول العالم ... فاذا انتقدت التزوير فالتاصيل الشرعي جاهز من المذهب الامريكي في انتخابات عام 2000 التي تنافس فيها ( بوش) و (ال جور ) فقد شكك الفقهاء هناك بنزاهتها بعد ماحدث في ولاية فلوريدا من تدخل المتنفذين وخصوصا شقيقه الاصغر" الوالي " (جيب بوش) حاكم الولاية وهو ماتكرر مع منافس( بوش) (جون كيري ) في انتخابات 2004 وهو ما يمكن اعتباره مستند شرعي على جواز التزوير اذا اقتضت الحاجة حسب اكبر المذاهب الديمقراطية .

واذا تكلمت عن الفقر نقلوك نقلنا حيا ومباشرا الى الشوارع الخلفية لنيويورك لتطل على اكواخ الصفيح وحالة الفقراء في دولة ميزانيتها عشرة ترليون دولار واعطوك احصاءت دقيقة عن عدد الفقراء في موسكو وريودي جانيرو وجاكرتا والنيجر... فهذه دول من معظم قارات الدنيا يتوطن عندها الفقر فلا بأس من وجوده في اليمن فقد فضل الله الناس بعضهم على بعض في الرزق ...

واذا المحت الى ان ترتيب اليمن في مؤشر منظمة الشفافية الدولية للعام 2006 هو111 من بين 166 دولة، وان اليمن حاصلة على 2.6 درجة، في مقياس يبدأ من 10 (نظيف جداً) حتى صفر (فاسد جدا) وعظوك بكل اخلاص ان تحمد الله لان اليمن مازالت بخير وان وراءها 55 دولة حول العالم ..ً و(الحمد لله انه مش صفر) ولا يجوز تيئيس الناس فاليمن سياتي اليوم الذي تحصل فيه ( عشرة على عشرة ).

 

 

.. اما اذا انتقدت الفساد انبرى من يفتح .. لك ملفات الفاسدين في الدول الاسكندنافية ويناقش قضية الفساد التي طالت حتى رئيسة وزراء فنلندا ( أنيلي جيتينميكي )...ويقص لك حكاية المسكين ( تشونغ مونغ هون ) رئيس شركة هيونداي الذي انتحر بالقفز من الطابق الثاني عشر من مبنى شركته بوسط سول بعد فضيحة فساد ولا حول ولا قوة الابالله.. يعني خالد مخلد في النار يقفز من الدور الثاني عشر كل ساعة .. ايش المطلوب من المسؤولين في اليمن يعصوا الله وينتحروا فالحمد لله الفساد موجود حتى في اسكندنافياوليس في اليمن فقط ومن غير معصية الله بالانتحار ...

 اما اذا سولت لك نفسك وعارضت مسألة التوريث فانت مضطر حينها ان تسمع سردا تاريخيا غير موجز عن كيفية انتقال الحكم ابتداء من الفراعنة مرورا بدولة بني امية حتى دولة بني بوش ... الذين لا يدركون خطورة التغيير وحدثتهم انفسهم عنه سيسمعون قصص يشيب لها الولدان لما حدث في الصومال والعراق نتيجة التغيير الرجيم ..

لا تتكلم عن الحرية انظر حولك فقط لترى مظاهر الفساد الاخلاقي والانحلال القيمي والديني لدى دول عربية واسلامية فتحت ابواب الحرية - يرد عليك احدهم مستشهدا بدول كثيرة ...

كيف تتكلم عن البطالة ... الا تقرا الا تتابع الاخبار عدد العاطلين عن العمل في اليابان 2.9 مليون شخص واحنا مش احسن من اليابان ...

الحريات الصحفية ... موضوع ليس للنقاش انظر كم يقتل صحفيين سنويا في بلاد الله وعندنا كلهم موت طبيعي جدا جدا ...

قمع المظاهرات .. يا اخي تابع الجزيرة وشوف كيف تقمع المظاهرات على اصوله لا تتحاملوا على بلدكم واحمدوا الله على القمع الرحيم لحكومتنا الرشيدة ...

اذا اليمن بخير ونحن افضل من غيرنا ...و يا اخي كفاية ... كفاية... انك تقدر تقول رايك بدون خوف ...

اليس مايمارس لدينا هو زندقة ( سياسية ) يتم فيها تتبع رخص الأنظمة وهفواتها حول العالم واخذ الاسوء لتبرير كل شىء خاطىء.

مشاهدة المزيد