آخر الاخبار

وزير المالية السوري يزف البشرى للشعب السوري بخصوص موعد زيادة رواتب الموظفين بنسبة 400% عاجل السعودية تكلف وفدا بالنزول الميداني في دمشق لتقييم الاحتياجات السورية براغماتية الشرع أمام اختبار التوازنات: هل تنجح سوريا في صياغة معادلة الاستقرار الجديد؟ وزير الخارجية السوري يحط رحاله في ثاني عاصمة خليجية وينشر بشائر المستقبل إغتيال عبدالملك الحوثي وأخيه سيحدث انهيارا كليا في جماعة الحوثيين .. صحيفة بريطانية تناقش الانعكاسات تقرير بريطاني: إيران زودت الحوثيين بالأسلحة بعد انهيار وكلائها لمواصلة حربها لسنوات ولديهم ورش لتجميع الطائرات المسيرة بخبرات إيرانية تحذير أممي بخصوص تدهور الأمن الغذائي في اليمن متفجرات تخرج أحد مصانع الحديد والصلب بحضرموت عن الخدمة جرائم القتل اليومية تنتعش في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي .. مقتل مواطن وإصابة أخرين بينهم إمرأة اللجنة الأمنية بتعز تجتمع وتناقش قضية مقتل المواطن الشرعبي في عصيفرة

حول الاعتداء على سبيع وحسان ومحاولة اختطاف أبو النصر
بقلم/ نشوان محمد العثماني
نشر منذ: 8 سنوات و 10 أشهر و 28 يوماً
الأحد 07 فبراير-شباط 2016 04:41 م
أمر مؤسف ومؤلم للغاية ما يتعرض له الزملاء الصحفيون في العاصمة صنعاء. قبل أكثر من شهر, وفي مستهل يناير الماضي, تعرض الزميل نبيل سبيع إلى اعتداء صارخ وعنيف وبأساليب بشعة وهمجية ماضوية تمثلت في إصابته برصاصتين في رجليه, وضربه بالهراوات على رأسه, وكاد يفقد حياته. وبالأساليب نفسها, تعرض اليوم ناشر ورئيس تحرير صحيفة الشارع الزميل نايف حسان للاعتداء بالضرب والشتم والإهانة بالقرب من منزله. وإلى جانب الحادثتين, نجا سكرتير تحرير الثوري الزميل فتحي أبو النصر من محاولة اختطاف. المعتدون مجهولو الهوية لكنهم معروفون ضمنًا, في ظل عاصمة محتلة من قبل مليشيا الحوثيين وقوات الرئيس السابق. 
هناك تخوف حقيقي من أن تشمل هذه الاعتداءات والملاحقات صحفيين وكتابًا آخرين. أي صوت يرفض العبودية ويصرخ في وجه التخلف والعصابات سيكون معرضًا للاعتداء المباشر, بما يمت بصلة إلى العقلية القمعية المتخلفة التي تأبى –كجزء متأصل من تركيبتها- قبول الآخر.
وإنني إذ أكتب "تضامني المطلق" معكم أيها الزملاء الأعزاء؛ فإنني أكتبها وكلي خجل, فلكم تحسسني هذه القوالب الجاهزة –والسهلة جدًا ربما- من التضامن, في إطار الموقف, بالعجز أمام ما يحدث... ذلك أنها ترتبط بعدم القدرة على فعل شيء حقيقي إلا تمني السلامة والشفاء العاجل؛ جسديًا ونفسيًا, وأن يكون القادم –رغم كل حالة الادلهمام هذه- أفضل.
سنواجه الكثير من الصعاب بعدم الاستسلام وبعدم الخوف والخنوع... سنواصل المشوار بروح وثابة للتغيير الحقيقي بكل حب؛ بدءًا بالاشتغال على الوعي, ومواصلة النضال المتراكم. سنواجه ما يحدث بالمضي قُدمًا وبالاستمرار في نهج الكلمة والموقف. والإنسان موقف, وواجبنا أن نحافظ على إنساننا ومحبتنا للجميع..
نبيل سبيع, نائف حسان, فتحي أبو النصر والقائمة طويلة ممن قُتلوا أو احتجزوا وتم الاعتداء عليهم وتهديدهم بشكل أو بآخر في أرجاء البلد, كل أولئك يعنون الكثير؛ المحبة والكلمة والأخلاق والإنسانية والحرية والعدالة في المقام الأول.
أما لأولئك البائسين الذين اعتدوا فلا أملك لهم إلا الشفقة.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د. محمد جميح
كيف نهزم إسرائيل في أيام؟
د. محمد جميح
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
كاتب صحفي/ خالد سلمان
هل يفض المجلس الإنتقالي الشراكة مع الحكومة؟
كاتب صحفي/ خالد سلمان
كتابات
مشاهدة المزيد