المشاط يُغضب قبائل عنس ويتجاوز القضاء بقرار عفو عن قاتل موالي لجماعته.. القبائل تصدر بيان وتصف ما حدث بالخيانة عاجل: تفاصيل اجتماع جديد للمجلس الرئاسي بحضور جميع أعضائه أول رحلة بعد سقوط الأسد.. مطارات سوريا تعود للعمل مطار في اليمن سيشهد تشغيل رحلات جديدة مع مصر قصف حوثي عنيف يتسبب في اغلاق شريان تعز معركة برية تنطلق من الداخل.. محلل سياسي يتحدث عن الخطر الحقيقي على الحوثيين وماذا يريدون من الهجمات على إسرائيل الصين تتفوق على أمريكا وتكسر رقما قياسيا في الفضاء.. إليكم التفاصيل 200 ألف جثة جديدة .. . سائق جرافة يكشف عن طريقة دفن الجثث بمقابر جماعية في القطيفة السورية اسعار صرف الدولار اليوم أمام الريال اليمني في العاصمة عدن تنبأ به الراصد الهولندي قبل ساعات.. مفاجأة حول زلزال الـ7.3 بالمحيط الهادي
انعقدت جلسة مجلس النواب اللبناني لانتخاب خلف للرئيس السابق ميشال عون والنتيجة “صفر” مسؤولية، وبات يوم الخميس موعداَ تلعب فيه بعض القوى دور “الكومبارس” في مسرحية هزلية، لم تعد تنطلي على الشعب اللبناني بأكثريته الساحقة، الرازح تحت الضائقة الاقتصادية وانعدام ادنى مقومات الحياة، التي اهدرت في عهد اطلق عليه تسمية “العهد القوي”.
انتهى عهد
“جهنم” لكن مفاعيله مازالت مستمرة وان غابت بيانات المكتب الإعلامي للقصر الجمهوري لان وريث العهد مازال مستمراً في شيطنة الفريق السيادي واتهامه بعرقلة مسيرة “اصلاح” وهمية و”تغيير” غير وجه لبنان ووضعه بمصافي مجاهل دول مصنفة في ادنى درجات النمو والفقر…
اما السيادة بقيت في مضمون الدستور تبحث عن رجالاتها لتفرض هيبتها على الجغرافية اللبنانية وفق مصادر عاصرت العديد من رؤساء الجمهورية منذ بداية الحرب الاهلية. تتحدث هذه المصادر عن بلد رهينة شهوات سلطوية لبعض من حالفهم الحظ بزعامة جعلتهم يتربعون على كرسي زعامة المسيحيين والناطقين باسمها وفي مقدمهم الوزير السابق جبران باسيل الذي قدم الهدايا ل”حزب الله” باسم هذه الزعامة ومن حساب تاريخ المسيحيين في لبنان ومازال يحاول احتكار هذا التمثيل الذي ضمر في الانتخابات النيابية الاخيرة ولولا الاوزان التي أضافها “حزب الله” و”حركة امل” باعتراف العديد من الشخصيات الموالية لهذا المحور لكانت كتلته توازي “تكتل اللقاء التشاوري” الذي سقطت ورقته مشكلة نكسة لهذا المحور حين كان يرفعها بوجه الطائفة السنية . البعض يعتبر وفق المصدر ان الوزير باسيل بات متحرراَ من الطاعة لحارة حريك وهو امر شبه مستحيل لان الابواب موصدة بوجه الاخير ان على الصعيد الداخلي “بعدما لم يترك له صاحب” وخارجياً عندما طرق ابواب قطر وفرنسا حيث عاد خال الوفاض ..
وانطلاقاَ من هذه المعطيات لا يمكن لباسيل الخروج من دائرة “حارة حريك” وما يجري خلال جلسات مجلس النواب هو مجرد “لعب في الوقت الضائع” ولن يسمح “حزب الله” بانتخاب رئيس لا يؤتمن له في موضوع “المقاومة” وسلاحها في الوقت الذي تعيش فيه الساحة الايرانية حالة انهيار لمشروع الخميني الذي صمد 40 عاماَ يضاف اليها الضغوط الاقتصادية والعقوبات على شخصيات مؤثرة فيها وهي اليوم تعيش هاجس التقارير والتسريبات لما تقوم به أجهزتها الامنية تجاه المتظاهرين من اغتصاب وتعذيب وقتل في ظل فشلها في المناطق التي استوطنتها عسكريا .
انطلاقاً مما أورده المصدر سينعقد مجلس النواب اللبناني يوم الخميس بشكل دوري ولن يتصاعد الدخان الاسود من “مدخنته” لانه محكوم بانتظار جلاء المشهد الخارجي المشتعل، في اوكرانيا واليمن التي عادت السخونة اليها والشمال السوري الذي ينتظر ترسيم حدوده من الراعي التركي، والوجود الايراني في مناطق النظام حيث يعيش هاجس الغارات الاسرائيلية الدورية التي تدمر أسلحته الذكية، رغم التسريبات التي تحدثت عن تمكنه من نقل البعض منها الى الحدود اللبنانية السورية تمهيداً لادخالها الى مناطق نفوذ “حزب الله” وهذا الامر يطرح تساؤلات عديدة حول مغزى ادخالها وان كانت ستكون الورقة الاخيرة في حال فشله في إبقاء مفاتيح ابواب بعبدا تحت سيطرته.