مزارعو الطماطم في مأرب يواجهون أزمة غير مسبوقة .. تحديات يجهلها المستهلك وتتهرب منها الحكومة بيان لمبعوث الأمم المتحدة حول آليات وخطط وقف شامل لإطلاق النار في اليمن الحوثيون يستثمرون معاناة غزة للدفاع عن نظام الاسد .. إرغام طلاب جامعة صنعاء بترديد هتافات تضامنية مع مخلوع سوريا.. عاجل بمشاركة 100 رجل أعمال من السعودية واليمن.. مباحثات في مكة تحت شعار ''رؤية سعودية وتنمية يمنية 2030'' المشاط يُغضب قبائل عنس ويتجاوز القضاء بقرار عفو عن قاتل موالي لجماعته.. القبائل تصدر بيان وتصف ما حدث بالخيانة عاجل: تفاصيل اجتماع جديد للمجلس الرئاسي بحضور جميع أعضائه أول رحلة بعد سقوط الأسد.. مطارات سوريا تعود للعمل مطار في اليمن سيشهد تشغيل رحلات جديدة مع مصر قصف حوثي عنيف يتسبب في اغلاق شريان تعز معركة برية تنطلق من الداخل.. محلل سياسي يتحدث عن الخطر الحقيقي على الحوثيين وماذا يريدون من الهجمات على إسرائيل
في مثل هذا اليوم التاريخي بزغ فجر الحرية من جبال ردفان. ردفان البطولة والنضال والتضحية والارادة،وذلك ادراكا منهم لمايمارسه النظام انذاك من أبشع أنواع العنف ضد أبناء الشعب،وقمع واخماد كل من يعارضه واستغلال الموارد للاحتلال ،وتمزيق النسيج الاجتماعي ،وممارسة الوصاية . وكذلك أدرك أبناء الجنوب أن النظام كان يقوم بانشاء المشيخات وزرع العنصرية ،وشراء الولاءات، ومحاولة سلخ الجنوب عن الهوية التاريخية،وإنشاء قوات مسلحة تخدم اجندتها،والتسلط والظلم والقهر الذي كان يمارس ضد ابناء الشعب حينه فتحرك الابطال ،وقالوا لن نرضى بالظلم وسنسعى لتحرير بلدنا وكانت عزائمهم تناطح جبال عيبان وردفان،وتوحدوا في الوسائل والأهداف.
وهنا كان لابد من التحرر من الخونة في الداخل من أجل الانطلاق للتحرر من المستعمر الخارجي والذي مكث ١٢٨عام كأطول استعمارفي تاريخ المنطقة وهذا الوضع يحتاج إلى ترتيب ويحتاج إلى عمل منظم . وحاول المستعمر انذاك إلى دعم الاماميين من أجل القضاء على الثورة ولكنه فشل كون حكم الإمامة قد سقط في شمال اليمن بعد ثورة سبتمبر في ٦٢م،وكون الاماميين لم يعد لهم قبولا لاشمالا ولاجنوبا. وهنا عزم الأبطال بقيادة المناضل غالب لبوزة وشارك في هذه الثورة كل مدن وقرى الجنوب وكان لأبطال تعز دعم واسناد في حينه لاخوانهم من المناطق الجنوبية وتكاتف الجميع وتم طرد المستعمر. وبدأ التأسيس لنظام يسوده العدل والمساواة بين جميع أبناء الشعب.
وهنا لنا رسايل وهي :_
١_أن أي ظلم لابد له من نهاية وأن الطغاة مهما تكبروا وتجبروا فإن ارادة الشعوب أقوى من جبروتهم.
٢_أن رسم الهدف الواضح والتخطيط الجيد يثمر بالنجاح مهما كانت قوة الخصم.
٣_أن الشعوب تصبر وتتحمل الظلم لكنها عندما تحين لها الفرص فانها لاترحم من عذبها وقهرها واستغلها.
٤-الحق لابد أن يعود لأهله مهما طال جثوم المستعمر عليه .
٥-أي نضال لابد له من صبر وتضحية وبدون تضحية وصبر فلن تتحقق الأهداف.
٦-القوة وحدها لاتكفي اذا لم يرافقها قرار حازم وهدف واضح. وهنا وفي ختام مقالنا لاننسى أن نترحم على شهداء أكتوبرالأبطال لبوزة ،وهيثم،وعبود،وعشال،وغيرهم من الأبطال من سطروا بدمائهم الزكية شعاع النور وفجر الأمل المنشود.