تفاصيل جديدة عن غارات جوية تستهدف صنعاء والحديدة و مقتل 9 اشخاص حملة عسكرية تستهدف أمراء الحرب المرتبطين بنظام الأسد في الساحل وحماة وحمص من خسر أسلحة أكثر.. روسيا في سوريا أم أميركا في أفغانستان؟ كشف بخسائر تفوق الوصف والخيال تصريح جديد للرئيس أردوغان يغيض المحور الإيراني ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يقود تحركا مع العراق لبحث التداعيات في سوريا عاجل تكريم شرطة حراسة المنشآت في عدد من المكاتب والمؤسسات بمأرب احتفاء بيوم الشرطة العربي مجلس الأمن الدولي بإجماع كافة أعضائه الـ15 يتبنى قرارا بخصوص سوريا تحركان عسكريان أحدهما ينتظر الحوثيين في اليمن وسيلحق بهم عواقب وخيمة وطهران لن تستمر في دعمهم منتخب اليمن يخوض خليجي 26 بآمال جديدة تحت قيادة جديدة اليمن تشارك في مؤتمر احياء الذكرى السبعين للمساعدات الإنمائية الرسمية اليابانية
صانع القرار إذا أراد اتخاذ قرار جيد عليه أن ينظر لمصلحة شعبه دون الحاجة لفتح الفيسبوك وتويتر، والقائد العسكري والأمني على الأرض عليه إنفاذ القانون، بما يعزز حضور الدولة دون الحاجة لفتح الفيسبوك وتويتر..
للذي يريد أن يعمل في إطار الدستور والقانون، لا تحتاج للفيسبوك وتويتر، لأن الفاشلين على الأرض يحتلون تلك البقعة الافتراضية تحت شعار "دهفني".. مثاليون في مواجهة قرارات الدولة مرتعبون في الرد على صفعات الميلشيات..
لم يعد في الفيسبوك وتويتر مكاناً للنصح أو لاستقراء ردات الفعل الوطنية، بل فيه جيف التأريخ تغرد بمصطلحات العدالة والقانون والدولة من داخل حمامات الميلشيات.
بعد أن فقد اليمنيون الأرض والدولة يجب عليهم أن يستعيدوها بالقوة، دون الحاجة لسماع تباكي شلة "دهفني" التي لم تصمت منذ العويل على حديقة الفرقة وحتى لم يعد لليمنيين سوى مدينة صحراوية واحدة يتزاحم فيها أربعة ملايين!
نموذجا تعز ومأرب أثبتا أن استعادة الدولة تحتاج لقوة على الأرض ولا تحتاج لصراخ الفيسبوك وتويتر ويجب أن يعمم هذان النموذجان حتى استعادة العاصمة وبعدها تفتح الدولة آذانها لكل الشلل من شلة "أنا حر "حتى شلة "دهفني"..
الذي يحصل في مأرب هو سيناريو الفشل الذريع لسيناريوهات متعددة اصطدمت بوعي اليمنيين..!
كان السيناريو الأول يتطلب تفجير الحرب في مناطق النفط مأرب وشبوة من خلال الانتقالي وداعش وتم تجهيز الخلايا الحوثية لملء الفراغ ودعم قوات دولية متوقع تدخلها، أما السيناريو الثاني كانت هناك خطة لعزل الرئيس لو قبل الحوثي الخضوع، ومن أفشل السيناريوهين أربعة عوامل:
١) رفض السعودية للفوضى في المناطق المحررة وعمل ضربة استباقية لداعش.
٢) إصرار الحوثيين أن يكونوا قوة إيران في المنطقة ومهاجمتهم للمطارات والمنشئات النفطية.
٣) اكتشاف الرئيس لهذه السيناريوهات مبكراً وسفره.
٤) الاستعدادات على الأرض في مأرب وشبوة وسقطرى.. وربما سيظهر ذلك في عدن قريباً!