حقيقة ما حدث ويحدث في رداع بمحافظة البيضاء اليمن تدين حادثة الدهس في المانيا جدول مباريات كأس الخليج العربية في الكويت والقنوات الناقلة عشرون مصابًا إسرائيليًا.. صحيفة عبرية تهاجم بشدة فشل حكومة نتنياهو في اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن التفاصيل الكاملة لحادثة الدهس في المانيا وهوية الفاعل.. السعودية تدين وتقول أنها حذرت منه ارتفاع حصيلة هجوم ألمانيا إلى 4 قتلى و41 مصابا واشنطن توافق على بيع أسلحة ل دولة عربية بقيمة خمسة مليارات دولار قد لا تصدقها… 7 طرق لتقوية جهازك المناعي فى الشتاء شهداء في جباليا والاحتلال ينسف المنازل بجنوب غزة وشمالها الريال اليمني يحافظ على استقراره أمام العملات الاجنبية
في كل بلدان العالم قد تنشأ حركات انفصالية متطرفة، تحت ذرائع شتى، وفي الوضع الطبيعي يتم التعامل مع ذلك بمقتضيات القانون.. أميركا بعظمة شأنها تعرضت لمحاولة انفصال وتم القضاء على محاولة الانفصال بالقوة كما هو معروف استنادا إلى الدستور الأميركي.
وفي روسيا والصين والهند وإسبانيا حركات انفصالية، لكنها تواجه بحسم وحزم.. وقبل اندلاع حروب الحوثي، كان الانفصاليون متوارين وخجولين، وكانت الطروحات الانفصالية تعد عاراً وطنياً، وهي في حقيقتها كذلك على الدوام وما تزال، ومساعي الانفصال خيانة وطنية مجرمة في الدستور اليمني، وأقصى طلبات الحراك الجنوبي كانت مطلبية مشروعة، وتطور الأمر بالانتهازية والتخادم والتنسيق مع الحركة الحوثية الإجرامية، إلى مطالب الانفصال المستحيلة، المرفوضة، وهكذا يجب أن تكون.
وبفعل كل ذلك، تعاني اليوم اليمن من وضع استثنائي خطير، وهذا يشجع الحركة الانفصالية للتمادي أكثر وهذا لا يستغرب، لكن المستغرب والمرفوض هو الرعاية والدعم المشهود الذي يقدمه الطرف الخارجي للانفصاليين.
إن الدعم الذي يُقدَّم للانفصاليين هو ما يحزّ في النفس ويثير الغضب، ويستوجب الرفض القاطع والاستنكار المطلق الواسع على كل المستويات وفي كل الوقت، أكثر مما يقوم به الانفصاليون أنفسهم، وهذا الدور التخريبي الداعم للانفصاليين لا يقل خطراً عن التدخل الإيراني في شؤون اليمن، وكلا الدورين يستحقان الرفض والإدانة والتنديد والمقاومة على الدوام..