وزير الأوقاف يرأس اجتماعا لمجلس المعهد العالي للتوجيه والإرشاد وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين يوسف ندا ...مهندس استعادة جزر حنيش اليمنية هل ينجح أردوغان في حل الخلاف بين السودان والإمارات.. وماهي فرص نجاح الوساطة التركية؟ أول دولة أوروبية تتخلى عن ميليشيات قسد المدعومة امريكيا وتقف في صف تركيا الجمارك في سوريا تلغي 10 قرارات أرهقت المواطنين خلال نظام الأسد.. تعرف عليها اتفاق سعودي يمني على تأسيس شراكات في 4 مجالات واطلاق 6 مبادرات.. تفاصيل عاجل: واشنطن تدفع بمعدات عسكرية ولوجستية وجنود الى قواعدها العسكرية في مناطق سيطرة قسد اليمن تشارك فى المسابقات والاحتفالات السنوية للغة العربية فى اليابان الحوثيون يضعون موانئ اليمن تحت القصف الإسرائيلي الأمريكي.. خسائر بقيمة 313 مليون دولار تربية مأرب تتسلم فصولا إضافية لمدرسة الثورة في مخيم الجفينة للنازحين من الأمم المتحدة
بعد تشديد العقوبات الأميركية على إيران، وصولاً لسلعة النفط الإيرانية، عصب المال الإيراني، يبدو سدنة الجمهورية الخمينية كمن فقد صوابه، وتشتغل المحركات الخادمة للنظام بأقصى طاقة، من المبتسم الخالد «دكتور زريف» أو الوزير جواد ظريف، إلى العبوس الدائم «الحاج» قاسم سليماني، سفير الفتنة المتجول بالمنطقة.
نجد ظريف يفعل ما يحسنه دوماً؛ تجميل وتغنيج وتحديث الوجه المزيف للجمهورية العقائدية الخمينية، في الوقت نفسه نجد قاسم سليماني يثني بحرارة على تهديدات أكبر حمامة اعتدال إيرانية، حسن روحاني، بغلق مضيق هرمز إن نفذت واشنطن وعيدها بحظر البترول الإيراني!
لا جديد، لعبة توزيع أدوار، وإصرار على النفي، حتى لو تم القبض على عملاء للمخابرات الإيرانية، بصدد القيام بجرائم إرهابية، كما جرى في حادثة اعتقال الدبلوماسي أسد الله أسدي العامل بالسفارة الإيرانية في فيينا بتهمة «التخطيط والتدبير لهجوم إرهابي» كان يستهدف مؤتمر المعارضة الإيرانية في فرنسا. يعني على طريقة النازي غوبلز في النفي ثم النفي والكذب ثم الكذب حتى يصدقك الآخرون، حتى ولو كانوا لطفاء معك، مثل السادة في أوروبا، مع التحية للسيدة اليسارية المناضلة على الاتفاق الأوروبي مع إيران، السنيورة فيديريكا موغيريني!
الهدف واضح مع هذه العزيمة الترمبية ضد النظام الخميني، وهو إجباره على الاستسلام وترك رعاية الإرهاب، رغم أنفه، ومهما خدع الآخرين، حانت لحظة الحقيقة.
سدنة الجمهورية الخمينية سيفعلون ما يحسنون دوماً، تنشيط الإرهاب، وفتح ثغرات دبلوماسية للمناورة.
مثلاً، قد تستخدم إيران الساحة الأفغانية، لمهاجمة أميركا، حسب مقال للكاتب الروسي إيغور سوبوتين في صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» نشره موقع «روسيا اليوم»، تحدث فيه عن تحضير طهران لرد موجع على العقوبات الأميركية، وإمكانية نقل الأفغان الشيعة «الهزارا» من سوريا لقتال الأميركيين في أفغانستان، على خط، والخط الآخر مضاعفة دعم مقاتلي «طالبان»، السنية، حسب صحيفة «التايمز»، نقلاً عن مصادر في كابل وفي «طالبان» نفسها.
هذا هو الرد الإيراني المألوف في إدارة الإرهاب لخدمة مصالح طهران، والتعاون مع كل شبكات الإرهاب، السنية والشيعية، لهذا الغرض، ومن جهة أخرى تجرب إيران، عبر أقنعتها «المدنية»، لعبة الدبلوماسية والحكي اللطيف.
مثلاً، محافظ إيران لدى منظمة «أوبك»، حسين كاظم بور أردبيلي، بعدما هاجم ترمب، بسبب طلبه من منظمة «أوبك» العمل على تخفيض سعر البترول، قال المسؤول الإيراني فجأة: «إخواننا في السعودية هم أمة مسلمة فخورة، متعلمة وناضجة ولن تسمح لكم بالتحدث معها بهذه اللهجة»!
تخيل العالم من دون وجود الجمهورية الخمينية... فقط تخيل!