هاكان من سوريا يتوعد : لا يمكن التسامح مع سلب إسرائيل للأراضي السورية شابة سعودية حذرت سلطات ألمانيا من منفذ حادثة الدهس العثور على أحد الضباط اليمنيين المفقودين من أصل سته آخرين بعد خروجه من معتقلات الاسد وهو في وضع شبه منهار عاجل : قوات المقاومة المشتركة تدك مواقع المليشيات الحوثية بالمدفعية وتسقط مسياراتها جنوب اليمن مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم وزير الأوقاف يرأس اجتماعا لمجلس المعهد العالي للتوجيه والإرشاد وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين يوسف ندا ...مهندس استعادة جزر حنيش اليمنية هل ينجح أردوغان في حل الخلاف بين السودان والإمارات.. وماهي فرص نجاح الوساطة التركية؟ أول دولة أوروبية تتخلى عن ميليشيات قسد المدعومة امريكيا وتقف في صف تركيا الجمارك في سوريا تلغي 10 قرارات أرهقت المواطنين خلال نظام الأسد.. تعرف عليها
في الظروف التي تغيب فيها الانتصارات الكبيرة تصبح الانتصارات الهامشية محطة لاستعادة الزخم المعنوي، ولكن دون إفراط في الاستمتاع ببهجة اللحظة، إدمان الانتصارات الهامشية بطبيعتها مشكلة، فهي تبعث الخدر في الجسم المتحفز للانتصار فتروضه على الهزيمة.
لا شيء يروض على الهزيمة أكثر من تكرار الحديث عن انتصارات لا تغير كثيراً من واقع الحال. بالأمس القريب صفقنا للبيان الرئاسي لمجلس الأمن في حين تعذر علينا أن نستخلص منه إدانة واضحة تضاهي من حيث الأهمية جزءاً ولو بسيطاً مما حواه القرار 2216.
بين اليوم والأمس مساحة واسعة من الانتظار المفرغ من أي رجاء يتناسب مع الحاجة إلى انتصار يغير المعادلة ويفتح الطريق نحو السلام لبلد أنهكه الحرب.
وللحقيقة فإن ما يغطيه هذا التمويه يفضحه خطاب الشكوى الدائم والممل مما يمارسه الخصم، وهو الخطاب الذي غدا شهادة أكثر منه تشهيراً.. فالتشهير لا يتم إلا بالخصم الذي يحظى بقدر من الاحترام، أما الذي يفتقر إلى كل ذلك فإن تكرار الشكوى منه يحوّله إلى أسطورة.
الإكثار من الشكوى من الخصم في معادلة الصراع المصيرية بدون أن تكون قادراً على تأديبه لا تعني المجتمع الدولي شيئاً سوى إشعاره بأنك ضعيف، ولا يوجد على الأرض من يهبك القوة غير إيمانك بعدالة قضيتك.
عدالة قضيتك هي المصدر الوحيد للقوة التي ستمنحك التفوق. أنشر عدالة قضيتك على نطاق واسع، وأحملها فوق إرادة لا تكسرها الصعوبات، وخفف من الشكوى، واحم انتصاراتك الصغيرة بانتصارات أكبر في كل الميادين.