في بطولة خليجي 26: المجموعة الأولى ''حبايب'' وتنافس مثير في الثانية القبائل اليمنية تدعو لحسم معركة استعادة الدولة وقطع ذراع إيران في اليمن .. عاجل وزير الخارجية الإماراتي يصل دمشق ويلتقي بنظيره السوري ما حقيقة طلب زوجة بشار الأسد الطلاق ...الكرملين يتدخل إسرائيل تصر على تجاهل استهداف القيادات الحوثية وتتعمد استهداف البنى التحتيه لليمن .. نتنياهو يتوعد مجددا. إيران تكشف عن حقيقة تواصلها مع أحمد الشرع مجلس القيادة الرئاسي وبحضور كافة اعضائه يصدر توجيهات باتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية بخصوص الهيئة العليا لمكافحة الفساد. أول تحرك حكومي في اليمن لضبط مراكز التداوي بالقرآن الكريم وتوجيهات بأربعة شروط هامة لمعالجي النساء نائب وزير التربية ووكيل محافظة مأرب يدشنان ملتقى التبادل المعرفي لتنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المحلية. مليشيات الحوثي تفرج عن قتلة الشيخ صادق أبو شعر وسط تصاعد الغضب القبلي.. عاجل
قالو قديما : العلم مغرس كل فخر فأفتخر واحذر يفوتك فخر ذاك المجلس !
اقول: ربما ذلك في بلاد عززت معنى العلم، في بلاد غير بلاد العرب في غير بلادنا بالتحديد ,, التي تجعل العلم بؤس لصاحبه، حرقة وألم وإذلال بحق الشهادة ثم تصنع شعارا مفاده "لا تركب من بحر العلم موجا فلا انت بالغ امرك ولا هناك مرسى ينتظرك" !!
باختصار صاحب الشهادة يفني عمره في تلقي العلم في بلاد الغربة ويأتي حاملا احلامه فوق كتفيه مشبعاً آمال وطموحات سيجعل لبلاده حظا من ذلك ..
لكنه يصطدم بأن ما تبقى من عمره سيذهب لملاحقة توليه مكانة تتوق نفسه لتوليها ...فقطبي الجاه وابن فلان يلعبان دور مهما في تحديد تولي المنصب وان كان غبيا عبيطا لا يفقه قولا ...
فحامل الشهادة اما يٌوعد من صاحب القرار الذي يٌملي عليه وعودا اشبه بوعد عرقوب الباطل ويصبح تحت كنف سياسة العصا والجزرة حتى يشيب راسه ويذهب عمره حسرات فالقول لا يعلق بالذاكرة ابدا ...
واما يٌحبط ويعيش في جلباب حزن لا قرار له ... تصبح عندها النفس مهزومة ويصبح الوقوف صعب المنال ...
كتبت في هذا القبيل عدة مقالات تندد بمغادرة الادمغة اليمنية وعزوفها من براثين التخلف والمحسوبية لبلاد تعترف بحقها ولكن لا احد يسمع ما نقوله .اننا اشبه بمؤذن مالطا !!
اليس من حق المتعلم ان يلقى وجوها تقدر وتثمن تعبه واليس من حقه ايضا ان يتقلد وظائف يواري حجم درجته العلمية وتخصصه واليس و اليس,,,, اسئلة عديدة تطرح نفسها بإلحاح شديد فالواقع امر مما نتوقع.
فبالعودة الى عنوان المقال ، وكذا موازين الدنيا الذي ترهقك احيانا لتعلو بك احيانا اخرى نعيش اشتياقا لغدٍ اجمل ...