الاستثمار الناجح ... رافعة الاقتصاد الوطني
بقلم/ علي محمود يامن
نشر منذ: 8 سنوات و شهر و 17 يوماً
الإثنين 07 نوفمبر-تشرين الثاني 2016 11:22 ص
الرأس مال الوطني المؤسس على أرضية وطنية وأخلاقية صلبة 
هو احد عوامل القوة الاستراتيجية للوطن و مركز قوتها تتكئ علية عند الشدائد 
و الرافعة الأهم للاقتصاد الوطني وأساس المنحنى الصاعد للاستثمار و البناء والتنمية و احد الأضلاع الرئيسة لبناء الدول 
مؤسسات العيسي الاقتصادية العملاقة بنيت على أسس راسخة البنيان صلبة المراس قيمية الأداء وطنية الدور 
العيسي شيد صروحا اقتصادية وتنموية وصناعية وخدمية 
شكلت رافدا حيويا مهما في هرم الاقتصاد اليمني
وإضافة نوعية لمسار التنمية
صناعة النجاح حرفة شديدة الصعوبة وامتياز صعب المراس لا يتقنه إلا الخلص من الرجال والنيرات من العقول والعاليات من الهمم 
انه خيال جامح بزغ من بين ركام المعاناة وأتى من بيئة وطنية صرفة. 
نقف هنا على تجربة فريدة لفتى حديث السن نحت في الصخر 
و تسلق الوعر من الدروب ليزاحم الكبار من رجالات الاقتصاد والسياسية وعتاولة العمل الشبابي والجماهيري في قصة كفاح تستحق أن تكون ملهمة للاجيال وتجربة ناطقة للعقلية اليمنية الفذة
في النجاح المتوارث المكتمل البنيان
والمؤسس في بيئة حاضنة خصبة هو بلا شك تميز بحد ذاته و الأجمل منه المحافظة عليه في ذروة عطائه وانتاجيته
ما يميز النموذج الوطني الذي قدمه التاجر /احمد العيسي انه ارتكز على الجهد الذاتي والإبداع البشري ولم يرتكز على أساليب البناء خارج إطار القانون أو استخدام النفوذ في جني الأرباح 
 او الصعود على حساب المصلحة الوطنية 
تاريخه التجاري والاقتصادي واضح معروف المراحل منطقي التكوين 
نافس في الكثير من المجالات لكنه حافظ على أخلاق التاجر الكريم
سرد نجاحات العيسي واخفاقاته في عجالة صحفية هو ظلم للتجربة و تقصير في حق القارئ لكن ان شاءت ارادة الله وامتد بنا العمر سنقف بتروي عند تفاصيل وحيثيات التجربة بالأدلة و الشواهد ومنطق الأشياء  
لأننا نعد ذلك حقا للاجيال القادمة ان تقف على نجاحات وإبداعات الأجيال المتعاقبة وتستلهم التجارب والاشراقات في تاريخ اليمن