آخر الاخبار

إسرائيل تكشف عن 13 قياديا حوثيا وتنشر صورهم ضمن بنك أهدافها.. والمختبئون في الجبال من مقربي عبدالملك الحوثي تحت المراقبة دبلوماسية أمريكية تتحدث عن عملية اغتيالات لقيادات جماعة الحوثي وتكشف عن نقطة ضعف إسرائيل تجاه حوثة اليمن رئيس الأركان يدشن المرحلة النهائية من اختبارات القبول للدفعة 35 بكلية الطيران والدفاع الجوي هكذا تم إحياء الذكرى السنوية ال 17 لرحيل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر بالعاصمة صنعاء مسيرات الجيش تفتك بقوات الدعم السريع والجيش السوداني يحقق تقدما في أم درمان محمد صلاح في طليعتها.. صفقات مجانية تلوح في أفق الميركاتو الشتوي حلف قبائل حضرموت يتحدى وزارة الدفاع والسلطة المحلية ويقر التجنيد لمليشيا حضرمية خارج سلطة الدولة مصابيح خلف القضبان.... تقرير حقوقي يوثق استهداف الأكاديميين والمعلمين في اليمن الإمارات تعلن تحطم طائرة قرب سواحل رأس الخيمة ومصرع قائدها ومرافقه بينهم صحفي.. أسماء 11 يمنيًا أعلن تنظيم القاعدة الإرهـ.ابي إعدامهم

وقفات مع الفكر الحوثي 5
بقلم/ د.عوض محمد يعيش
نشر منذ: 8 سنوات و 8 أشهر و 4 أيام
الإثنين 25 إبريل-نيسان 2016 08:05 ص
معرفة ثقافة عبد الملك الحوثي والقُرب من حِمى أفكاره يتطلب إبراز اهم القناعات والمبادئ الفكرية عند الحوثي الأب واهم المبادئ التي تمثل فكر و ثقافة الحوثي الاخ (حسين ) وأهم ما أضافته لمدينة الجوازات في ايران "قم "لعبد الملك من أفكار وثقافة بشأن اهم واخطر المواضيع ذات الصلة بالرؤى التي ستفرض وجودها على الواقع السياسي المستقبلي لليمن بفعل هيمنة عبد الملك الحوثي وجماعته على مراكز صناعة القرار في البلاد حالياً وبفعل مشاركتهم مشاركة ذات الوزن الثقيل ( كما يُتوقع ) في صناعته مستقبلاً !!
فالحوثي الأب الذي تولى مهمة تعليم ولده عبد الملك الزعيم الحالي لجماعة الحوثيين بصرف النظر انه من سلالة الحوثي الذي ظهر ايام الشوكاني واشتهر بلعنه لصحابة الرسول وإحداث الفوضى في الجامع الكبير بصنعاءاو لم يكن من سلالته،!!
وإن تأكد ثبوت سفرياته الى ايران بإقراره ،!!
وقيام عدد من الشخصيات الايرانيه بزيارته في عُقر داره في صعده !!
ولو انه مكث في قم من 1994حتى2002م يعني ثمان سنوات متواصله!!
ولو ان التاريخ قد شهد ولازال يشهد عنف اتباعه و رفضهم لقبول الآخر ،!!
ولو ان اسمه وهوا نائب رئيس الهيئة العليا لحزب الحق قد خلا من قائمة العلماء الموقعين على البيان الذي اصدره لحزب في بداية تأسيسه والذي يشير ( (ظاهرياً)انه حاول الإشاره ظمنابأن شرط البطنين في تولي منصب قيادة الأمة لم يعد مقبولاً في العصر الحديث!!
ولوانه يعتبر شرط البطنين اصل من أصول الدين!ولوانه لا يؤمن بالديموقراطية!!
ولا بالدستور !!
ولا يقبل بغير الوصية (المزعومة) بديلاً لتحديد من له الحق في ان يحكم البلاد !!
ولو انه لا يجيز لمن لم يكن من البطنين ان يكون رئيساً إلا للضرورة كمحتسب وفي النادر جداً ولفتره قصيره جداً !!
ولو انه أنكر إمامة الخلفاءالسابقين على الإمام علي رضي الله عنهم اجمعين !!
ولوانه يقدح في صحابة الرسول علية الصلاة والسلام !!
ولو انه كان يروج في اوساط مريديه من أهالي مران وما جاورها وغيرها بان ال البيت هم الفرقه الناجية!!
كل ما ذكر آنفاً يمثل شيء من فكر وثقافة الحوثي الأب!!
ومع ذلك فليست من وجهة نظري كا فية لأن تٰخرجه مذهبياً من (الزيدية) الى الإثناعشرية ، وان كان هناك من ادرجه في قائمةالزيدية(الجارودية) وهوا الأصوب !!!
ولمن لا يعرف الجارودية فقد ذكر القاضي العلامة اسماعيل بن علي الأكوع في مؤلفه" الزيدية "
بأنها فرقة من فرق الزيدية مؤسسها ابى الجارود زياد بن المنذر "تزعُم هذه الفرقة ان النبي علية الصلاة والسلام نص على علي بالوصف والإشارة دون التسمية والتعيين، وهو الإمام بعده والنَّاس قصّروا حيث لم يتعرفوا الوصف ولم يطلبوا الموصوف وانما نصبوا أبا بكر فكفروا بذلك٠٠٠"!!!
من أشهر الأئمة الذين ذكر المتخصصون انهم اعتنقوا الجارودية:
الإمام المتوكل احمد بن سليمان وعُرف عنه انه كان يكفر بالإلزام وله فتوى بتحريم زواج الفاطمية من غير فاطمي!!
ومما ذكر عنه تفسيق الخلفاء الثلاثة بقوله "وعندنا ان من تقدم على أمير المؤمنين علي بن ابى طالب او قدم عليه بعد النبي (ص) فقد ظلمه وجحد حقه وهو كا فر نعمة فاسق ظالم ٠٠٠٠٠"!!
والإمام المنصور عبد الله بن حمزه وعُرف انه كان شديد التعصب لنظرية حصر الإمامة في البطنين ،وبالمقابل كانت هناك فرقة زيدية تدعى ب (المطرفية ) تقول بصلاح عموم الناس للإمامة ولا تعترف بحصرها في النسب الفاطمي والعلوي فما كان من هذا الإمام وفق ما ذكره المؤرخون الا ان قام بقتلهم عن بكرة ابيهم الا من تمكن منهم من الفرار و الإختفاء عن عيونه ،!!
بل ان هذا الإمام كفر من سكن في قرى المطرفية ومن تعاطف معهم وانزل بهم عقابه وصل الى حد قتل الكثير!!
وللإمام عبد الله بن حمزه حكما وفتوى بقتل كل من ادعى الإمامة من غير البطنين !!
هذان الإمامان هما كسائر الأئمة من ذوي الثقافة التقليدية حيث يذهب مؤرخوا سيرهم بانهم كانوا يروجون ويشيعون في اوساط الناس بان لهم كرامات!!
مثل القدرة على رد بصر كفيف!!
أورد سمع اصم !!
او كف بصر شخص!!
او اعادة اسنان رجل كاملة بعد ان تساقطت كلها ٠٠٠الخ !!
بل اشيع بان ضؤ المصباح عند ولادة عبد الله بن حمزه ازداد ضؤه بشكل ملفت!!

وعموماً فلا نذهب بعيداًفهاهي ثقافة الأساطير بدأت تطل برأسها علينا اليوم عبر الصحيفة الأولى في البلاد (الثورة)!!
فمنذ ايام قليلة مضت ،اوردت هذه الصحيفة الغراء خبراً بحضور امنا حواء مشهد ولادة فاطمة ابنة الرسول علية الصلاة والسلام!!
وهوا امر لم يحصل للأنبياء والمرسلين ويندرج ضمن أساطير الأولين التي ما انزل الله بها من سلطان!!
 وأخيراً فلابد من الإشارة هنا الى ان التشيع في حد ذاته يمثل من الناحية السياسية ارضيةً مشتركةً للتقارب بين الزيدية الجارودية وبين الزيدية الهادوية وبين الإسماعيلية وبين الإمامية الجعفرية الإثناعشرية!!
فجميعها يحصر الإمامة في ا لنهاية في البطنين على خلاف في التفاصيل لا ارى منا سبة الخوض فيها هنا في حين يوسع التسنن من الدائره ويجعلها في عموم قريش!!
اظن ان مجمل هذه الأفكار والمفاهيم والقناعات من ضمن ما رسخه بدر الدين الحوثي لريحانته وأحب اولاده الى قلبه ولده عبد الملك زعيم وقائد الحوثيين حالياً!!
أليس كذلك!!!؟؟؟؟