آخر الاخبار

إسرائيل تكشف عن 13 قياديا حوثيا وتنشر صورهم ضمن بنك أهدافها.. والمختبئون في الجبال من مقربي عبدالملك الحوثي تحت المراقبة دبلوماسية أمريكية تتحدث عن عملية اغتيالات لقيادات جماعة الحوثي وتكشف عن نقطة ضعف إسرائيل تجاه حوثة اليمن رئيس الأركان يدشن المرحلة النهائية من اختبارات القبول للدفعة 35 بكلية الطيران والدفاع الجوي هكذا تم إحياء الذكرى السنوية ال 17 لرحيل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر بالعاصمة صنعاء مسيرات الجيش تفتك بقوات الدعم السريع والجيش السوداني يحقق تقدما في أم درمان محمد صلاح في طليعتها.. صفقات مجانية تلوح في أفق الميركاتو الشتوي حلف قبائل حضرموت يتحدى وزارة الدفاع والسلطة المحلية ويقر التجنيد لمليشيا حضرمية خارج سلطة الدولة مصابيح خلف القضبان.... تقرير حقوقي يوثق استهداف الأكاديميين والمعلمين في اليمن الإمارات تعلن تحطم طائرة قرب سواحل رأس الخيمة ومصرع قائدها ومرافقه بينهم صحفي.. أسماء 11 يمنيًا أعلن تنظيم القاعدة الإرهـ.ابي إعدامهم

جامعةُ صنعاء إلى أين؟!
بقلم/ محمد سلطان اليوسفي
نشر منذ: 8 سنوات و 8 أشهر و 12 يوماً
الأحد 17 إبريل-نيسان 2016 03:22 م
كنا نتمنى أن تكون جامعة صنعاء بعيدة كل البعد عن حماقات السياسة ولكن للأسف الشديد ، هناك من يريد تحويلها إلى بؤرة للصراع ويحرفها عن مسارها التعليمي المشهور ، والمتأمل في القرارات الأخيرة التي اصدرتها المليشيات الانقلابية سيستشف حجم الخطر الذي يهدد العملية التعليمية في جامعة صنعاء ، ويحول دون اكمال الطلبة عامهم الدراسي ، بل ويهدد مستقبل التعليم في الجامعة ، فقد قامت المليشيات الانقلابية ـ وبدون خجل أو حياء ـ بإقالة رئيس الجامعة عبد الحكيم الشرجبي المعين رسمياً من قبل وزير التعليم العالي ، وقد قوبلت هذه القرارات بالرفض القاطع من قبل نقابة المدرسين في جامعة صنعاء وعبرت النقابة عن رفضها المطلق لهذه القرارات وقامت النقابة بتعليق الدراسة بشكل كلي حتى يتم التراجع عن القارات وإعادة رئيس الجامعة الدكتور عبد الحكيم الشرجبي المكلف من قبل وزير التعليم العالي ، وقد قام الرئيس المكلف من قبل المليشيات باقتحام ثلاث كليات من كليات الجامعة وهي كلية الإعلام وكلية الصيدلة وكلية التربية وقام بإقالة عمداء هذه الكليات الثلاث وهو لا يمتلك أي صلاحيات سوى أن المليشيات منحته شرعية التغيير والتبديل أما نقابة المدرسين في الجامعة فلم تعطيه أي صلاحيات ولم تقبل به اساساً فكيف له أن يغير عمداء هذه الكليات ، وفاقد الشيء ـ كما قيل ـ لا يعطي .
ومع استمرار المليشيات الانقلابية في اصرارها على تنفيذ هذه القرارات ، يقابلها اصرار من نقابة المدرسين في الجامعة على تعليق الدراسة ، ليكن ضحية ذلك الطالب الذي ليس من مصلحته استمرار تعليق الدراسة ، فهل ستعي هذه المليشيات حجم التكلفة والمعاناة التي يتحملها الطالب في سبيل التعليم خصوصاً وأن الطلاب في جامعة صنعاء من مختلف المحافظات اليمنية ، فهم يتحملون تكاليف السفر وتكاليف الايجار ، لكن يبدو أن هذه الجماعة لا يهمها ذلك ، وكل ما يهمها هو الاستمرار في السيطرة والتسلط مهما كلف الامر حتى وإن كلف ذلك مستقبل الأجيال ، لقد وصلت هذه الجماعة – بتصرفاتها المشينة - إلى مستنقع الحقارة والانحطاط ، فلا أخلاق ولا مبادئ ولا قيم ، ولألعن من ذلك أنهم ينادون بإصلاح الفساد وقد وصلوا إلى ذروته ، ويدعون النزاهة وهم من يستغلون كل مقدرات الدولة لتحقيق أهدافهم المقيتة القائمة على الطائفية والعنصرية ، لقد عبثوا بالمال العام وأودعوه إلى خزائنهم ، وذلك في الأثناء التي يموت فيها الشعب جوعا وعطشا ، ولم يكتفوا بكل ذلك وهاهم اليوم يريدون تحويل جامعة صنعاء إلى بؤرة للفساد غير مبالين بقداسة الحرم الجامعي .
مشاهدة المزيد