آخر الاخبار

إسرائيل تكشف عن 13 قياديا حوثيا وتنشر صورهم ضمن بنك أهدافها.. والمختبئون في الجبال من مقربي عبدالملك الحوثي تحت المراقبة دبلوماسية أمريكية تتحدث عن عملية اغتيالات لقيادات جماعة الحوثي وتكشف عن نقطة ضعف إسرائيل تجاه حوثة اليمن رئيس الأركان يدشن المرحلة النهائية من اختبارات القبول للدفعة 35 بكلية الطيران والدفاع الجوي هكذا تم إحياء الذكرى السنوية ال 17 لرحيل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر بالعاصمة صنعاء مسيرات الجيش تفتك بقوات الدعم السريع والجيش السوداني يحقق تقدما في أم درمان محمد صلاح في طليعتها.. صفقات مجانية تلوح في أفق الميركاتو الشتوي حلف قبائل حضرموت يتحدى وزارة الدفاع والسلطة المحلية ويقر التجنيد لمليشيا حضرمية خارج سلطة الدولة مصابيح خلف القضبان.... تقرير حقوقي يوثق استهداف الأكاديميين والمعلمين في اليمن الإمارات تعلن تحطم طائرة قرب سواحل رأس الخيمة ومصرع قائدها ومرافقه بينهم صحفي.. أسماء 11 يمنيًا أعلن تنظيم القاعدة الإرهـ.ابي إعدامهم

وقفات مع ا لفكر الحوثي 1
بقلم/ د.عوض محمد يعيش
نشر منذ: 8 سنوات و 8 أشهر و 15 يوماً
الخميس 14 إبريل-نيسان 2016 10:48 ص
أية رؤية يحملها عبد الملك الحوثي وأتباعه لمستقبل البلاد؟!
من المقرر ان الرؤية المستقبلية هي عبارة عن وصف ايحابي لطموحات مستقبلية تلهم صاحبها التطلع للأفضل والأكبر والأجود.
وصاحب الرؤية معني با لتعبير عن الكيفية التي يرى فيها المستفيدين من الخدمات والمنافع التي سيوفرها لهم مستقبلاً !
وبدون شك فالرؤية وفق هذا المعنى تتطلب قدر من الثقافة وعدد من المبادئ العلمية فضلاً عن الخبرة التي تؤهل صاحبها للخلق والإبداع والأفكار التي تنبثق عنها رؤيته للحاضر والمستقبل المنشود !
وبما ان الأفكار ماهي الا نتاج للثقافة بإعتبار ان الثقافة وفق رؤية اديب وشاعر اليمن الكبير المرحوم عبد الله البردوني تثمر أفكاراً ٠٠٠والأفكار تتحول الى اعمال ،!!
،وحيث ان قراءة الواقع وإستشراف المستقبل ما هي ايضاً الا ثمرة من ثمار الثقافة والتجربة !!!
وكون الماضي يعد مفتاحاً للحاضر !!
ففي معرفة ثقافة الحوثي وتجربته وماضيه وخبراته مايمكنا ولو الى حدما من ان نقترب من حِمىٰ افكاره !!
فبحسب ماكتبه المقربون من عبد الملك الحوثي (الأستاذ عابد المهذري ) استلهمت بعض المعلومات عن زعيم الجاعه الحوثية ؛ انه من مواليد 1399هجرية --1979ميلادي !  
ينتمي (حين مولده ) الى أسرة من الأسر( التي قيل انها )عاشت محنة الإضطهاد والالم والظلم!!
مارس مهنة الرعي برفقة والدته!! 
عاش منذ مراحل طفولته المبكرة (حياة غير مستقرة حيث عاش متنقلاً في محافظة صعده بين قرية جمعه بن فاضل بخولان بن عامر، وعزلة مران بمديرية حيدان ، وآل الصيفي بمديرية سحار ومطرة ونقعه( وجرف سلمان وفي صنعاء وإيران) !!'
عبد الملك الحوثي لم ينعم بحياة الطفوله كسائر الأطفال فقد الحقه والده مبكراً بحلقات الكبار الذين كان يدرسهم في ريف صعده وكان عمره حينئذْبين السادسة والسابعة !!
، توسم فيه والده الذكاء والنبوغ فوضع له برنامجاً تعليمياً خاصاً به في الكتابه والعلوم الدينية وفق (المذهب الزيدي ) !!
منذ سنوات عمره الاولى عاش ملازماً لوالده بصورة مستمرة والى ان بلغ الخامسة عشرة تولى اخوه حسين مهمة الإشراف عليه وكان له بمثابة الأب الروحي والمثل الأعلى!!
لا يحمل اي شهادة تعليمية فهوا لم يلتحق بأي تعليم نظامي البتة!!

فمكونه التعليمي اذاً قائم فقط على مجرد ما علمه والده وما قيل من مرافقته لاخيه حسين في صنعاء حين كان عضوا ً في مجلس النواب حيث بدء حينئذ بقراءة الصحف والمجلات !!
ثم انه رافق والده في احد سفرياته الى ايران وروى بعض المقربين منه ان مقر الشقة التي كان يسكنها هناك مع والده في ايران تعرضت لمداهمةأمنيةمهينة!!
وتفتيش أمني مباغت ودقيق !!
قيل ان عبد الملك الحوثي كريماًومتوضعاً !!
عبد الملك الحوثي شارك مرارة وعنف احداث حروب صعده الست والتي بدأت عام 2004 م وتحمل قيادة الحركة من بعد مقتل اخيه في الحرب الاولى !!
فقد قاد الحركة الحوثية التي واصلت حروبها ضد الجيش و شنت العديد من الحروب مع الجيش مرات عديدة ومع العديد من القبايل والجماعات والشخصيات اليمنية في اكثر من محافظة من محافظات الجمهورية !!
مروراً بأحداث عمران
فأحداث سفيان واحداث دماج وحتى اقتحام صنعاء وسيطرة اتباعه على الدولةومؤسساتها عام 2014 م و قيامهم بإقتحام عدد من المحافظات وشن الحروب ضدها !!
(ويقال) أنه أصيب بطلق ناري في حرب صعده الأولى أقعدته تلك الإصابة لفترة طويلة عاجزاً عن المشي وعن الوقوف!!
هذه بإختصار اهم محطات ومفاصل تاريخ حياة عبد الملك الحوثي ومكونات ثقافته وخبراته حتى الآن !!
سأ حاول في عدد من الحلقات القيام بإخضاع بعض مفردات هذا المسار لتفسيرات بعض العلوم الإنسانية لمعرفةمدى تأثير تلك المحطات ومكونات تحصيله العلمي على عقليته ونفسيته ؛ لنُطل منها على مؤشرات انعكاساتها على مستقبل اليمن الذي نتوقعه اذا ما استمر امد الانقلاب والتي تجسدها قراءتنا للراهن المعاش وانطلاقا من شخصية هذا القائد الذي حرم من حياة الطفولة المستقرة وعاش حياة حافلة بعنف الفتن والحروب ؛ ثم يجد نفسه قائدا كبيرا لمجموعة استطاعت ان تفرض نفسها بقوة السلاح على اليمن واليمنيين !! .
تلك الرؤى والتطلعات التي هي والى حد لا يُنكر نتاج مُدخلات تكوين قواه ومُكناته الثقافية والفكرية والنفسية ومستوى عقليته !!
ومن الأهمية بمكان ان أشير هنا بداءةًالى ان الأخذ بنتائج الدراسات الانسانية عامةً وذات الصلة بعلم النفس بصفة خاصة تحتاج الى الحذر كي لا نصدر احكاما ًمطلقة بوجود علاقات حتمية بين تعرض الشخص للظرف الذي يشكل سبباً للأثر النفسي ،وبين حدوث الأثر النفسي ذاته المترتب على ذلك السبب ، ذلك ان المسألة نسبية وتختلف من شخص الى آخر!!ا

مشاهدة المزيد