آخر الاخبار

باكستان تكشف عن موافقتها على شروط بنكين في الشرق الأوسط لمنحها قرض بمليار دولار تعرف كم بلغ الإنفاق الحربي لإسرائيل في عام 2024؟ أول عضو في مجلس القيادة الرئاسي يكشف عن إنعكاسات عودة ترامب الى واجهة المشهد الأمريكي وخيارات الحرب ضد الحوثيين المركز الأمريكي للعدالة يدين محكمة في شبوة أصدرت حكماً بسجن صحفي على ذمة منشور على الفيسبوك السفير اليمني بدولة قطر يزور معسكر منتخبنا الوطني للشباب بالدوحةضمن استعداداته لنهائيات كأس آسيا بالصين من نيويورك.. رئيس الوزراء يؤكد للأمين العام للأمم المتحدة تمسك الحكومة بمسار السلام وفق المرجعيات الثلاث ويطالب بضغط دولي تجاه المليشيا بعد دعوات تشكيل لجنة من المحايدين لزيارة الأسرى.. حزب الإصلاح يعلن موافقته ويضع شرطا صغيرا يحرج الحوثيين ويضعهم في زاوية خانقة الحكومة اليمنية تؤكد التزامها بالمسار الأممي لحل الأزمة وغوتيريش يقول أن ملف اليمن أولوية الحوثي يوجه البوصلة باتجاه السعودية ويهدد بضرب اقتصادها ويقول أن المعركة قادمة أسعار الصرف في اليمن مساء اليوم

تواريخ
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 9 سنوات و 4 أشهر
الإثنين 21 سبتمبر-أيلول 2015 03:20 م
في 26 سبتمبر 1962 ثار الشعب اليمني ضد "نظام الأسرة الإمامية". انتهى النظام ظاهرياً، لكن الأفكار الإمامية تسربت إلى مفاصل النظام الجمهوري الجديد، وعاد "الإماميون" في ثوب جمهوري للقضاء على ثورة سبتمبر تحت شعار تحقيق أهدافها، إلى أن انتهى نظام سبتمبر إلى نسخة إمامية في ثوب جمهوري .
وفي 11 فبراير 2011 ثار الشعب ضد "نظام الفرد الجمهوري"، ورحل "الفرد الجمهوري" لكنه بدأ ينسج خيوط تحالفه مع "الأسرة الإمامية" لوأد ثورة 2011 باسم تحقيق أهدافها.
هل كذب الذي قال: التاريخ يعيد نفسه؟!
في 21 سبتمبر 2015 تجلى تحالف "الأسرة الإمامية" و "الفرد الجمهوري" للحفاظ على السلطة التي كان أقصى ما قامت به ثورة 26 سبتمبر 1962 إزاءها، أنها أخرجت الشعب من حكم "الأسرة الإمامية" إلى حكم "الفرد الجمهوري" الذين يعدان تجلياً لسلطة "الزيدية السياسية" المطلقة بشقيها الإمامي والجمهوري.
في 26 سبتمبر ثار الشعب على الأسرة، وفي 21 سبتمبر انقلبت الأسرة بالتحالف مع "الفرد"على الشعب، وهذا مختصر الحكاية.
وبين 26 سبتمبر و 21 سبتمبر تاريخ من الصراع ليكون الشعب هو "السيد"، وليس "الأسرة"، أو "الفرد".
المخاض طويل ومؤلم لكننا نمر بمراحل تحول كبرى بدأت بخروجنا من حكم "الأسرة" إلى حكم "الفرد"، ومن ثم مواصلة المشوار للخروج من حكم "الفرد" إلى حكم الشعب إن شاء الله.