عاجل: محكمة في عدن تبرئ الصحفي أحمد ماهر وتحكم بإطلاق سراحه فوراً الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية في اليمن يخدم الحوثيين ... الإقتصاديون يكشفون الذرائع الحوثية الإدارة السورية الجديدة توجه أول تحذير لإيران رداً على تصريحات خامنئي.. ماذا قال؟ هجوم مضاد يسحق الميليشيات في تعز والجيش يتقدم إلى شارع الأربعين و يسيطر على مناطق استراتيجية حاكمة.. مصرع وإصابة 23 حوثيًا نزوح للمرة الثانية في مأرب.. أكثر من 2500 أسرة تركت منازلها مضطرة توقيت مباراة اليمن والسعودية في بطولة خليجي 26 بالكويت اصطدمت بسرب من الطيور.. تحطم طائرة على متنها 72 راكبًا مصدر بوزارة النفط يكشف حقيقة خصخصة بعضُ قطاعات بترومسيلة اسرائيل تدرس شن هجوم رابع على الحوثيين رداً على قصف تل أبيب مجدداً 300مليار.. إدارة سوريا الجديدة تعد مذكرة تعويضات ضد إيران
نصيحة لرجال الدين والفكر في المذهب الزيدي أو بالأصح الهادوي لأن المذهب الشيعي في اليمن هادوي نسبة للإمام الهادي يحيى بن الحسين القادم من الرس والذي في كثير من المسائل الفقهية اختلف فيها مع رأي الإمام زيد بن علي كما في كتاب مجموع الإمام زيد وغيره ..
ليس هذا موضوعنا ولكنني هُنا بصدد نصيحة أقدمها لرجال الفكر والفقه في المذهب الهادوي والمنتميين للحركة الحوثية وحتى غير المنتميين أن يأخذوا حذرهم من إيران .. قد يقول قائل لماذا ؟ وما الضير وإيران تُعبتر اقرب لهم من غيرها...؟!
أقول بشكل عام هذا الكلام صحيح ولكن في الواقع إيران لا تريد مذهب غير المذهب الإثنى عشري الإمامي ووجود مثل هولاء في صفوف الحركة قد يعيق نشر المذهب وأفكاره البعيدة عن أفكار المذهب الهادوي (الزيدي) ..
لأنهم يدركون أن هناك بونا شاسعاً بين المذهبين ويدركون أن تراث كل فريق يكفر الآخر فكتب الزيدية مليئة بتفسيق وكفر الرافضة الاثنى عشرية، وكتب صاحب المذهب الهادوي في اليمن مليئة بذلك ومن أراد التأكد والتوسع في ذلك فليراجع كتاب "الأحكام في الحلال والحرام " للهادي نفسه.وكذلك كتب الاثنى عشرية مليئة بتفسيق وكفر الزيدية ..
وبالنسبة للحركة الحوثية فعلى أرض الواقع فهولاء أعني المثقفين والمهتمين بالمذهب ليس لهم شأن في الحركة الحوثية بدءً من زعيمها عبدالملك الذي هو أقل أخوته تعليماً وثقافة ولم يكمل حتى تعليمه النظامي وانتهاءً بقياداته السياسية والعسكرية فكلهم مماً ليسوا مهتمين بفكر أو دين سوى بعض الترديد لجمل وعبارات وشعارات فارغة اقُتبست من ملازم حسين الحوثي ..
ومن هذا المنطلق أكاد أجزم أن الاغتيالات التي تمت لشخصيات فكرية وثقافية محسوبة ع الحركة تأتي في هذا السياق، بغض النظر عن المنفذ المباشر والذي قد يكون داخلي له أيضاً حساباته الخاصة اتفقت بعضها مع أهداف الإيرانيين فساعدهم في التنفيذ المباشر للجريمة ...
من مصلحة إيران أن يكون كل رجالات عبدالملك على شاكلته من قليلين الثقافة والتعليم من تستطيع تمرير أفكارها وأهدافها المذهبية عن طريقهم دون أية ممانعة أو معارضة ...
لذى نصرخ ونقول أن أيها اليمنيين بشتى انتماءاتكم وأيدلوجياتكم احذروا إيران فهي شر محض كما هي إسرائيل شر محض ولا مشروع لها سوى مشاريع الموت للجميع وخلط الأوراق وما العراق عنا ولا سوريا ولا لبنان ببعيد، فاعتبروا يا أولي الأبصار..