عاجل :إسرائيل تستعد لتوجيه ضربات وصفتها بالقاضية للمليشيات الحوثية في اليمن المليشيات الحوثية تقتحم مجمع أبو بكر الصديق التربوي بحملة مسلحة وتعتقل أحد التربويين اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية
لم يشكل كلام الرئيس الايراني مسعود بزشكيان الذي ورد في كلمته في الامم المتحدة، حول رسالة بلاده للعالم والتي تتمثل “بالسلام والصداقة الى جميع دول العالم” مفاجأة. فما لم يقله من على منبر الامم المتحدة ، عبر عنه في مقابلته مع شبكة “سي.أن .ان” الأميركية عندما اعتبر أن “حزب الله” وحده لا يستطيع أن يقف في وجه دولة “إسرائيل” المسلحة تسليحاً جيداً جدا”.
أسئلة كثيرة تطرح عن أسباب الانعطافة الايرانية الحادة، التي تراجعت فيها طهران عن معظم مواقفها الحادة وتهديداتها بأخذ الثأر لرئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، ولم تبد أي موقف تصعيدي بعد اغتيال اسرائيل للقياديين الـ15 في الضاحية الجنوبية لاسيما وأنهم من الرعيل الاول لـ”حزب الله” واعمدته الاساسية على الصعيد العسكري الميداني، واكتفت بالاستنكار والطلب من المجتمع الدولي كبح المجازر التي ترتكبها اسرائيل.
يبدو من خلال الكلام الاخير لبزشكيان، يدخل ضمن سياق سياسة ولاية الفقيه منذ تولي الامام الخميني مقاليد السلطة، والتي تتبدل وفق المصالح الخاصة لهذا المشروع، حيث لم يمنع عداء ولاية الفقيه لاسرائيل من الاستعانة بها حين كانت بحاجة ماسة الى قطع غيار للطائرات والمعدات العسكرية الاميركية التي كان نظام الشاه قد اشتراها من الولايات المتحدة، خلال حربها ضد العراق عام 1980، والتي التقت فيها ايضاً مع إسرائيل لناحية العداء لنظام الرئيس صدام حسين وخطورة تعاظم قوته العسكرية.اما على صعيد العلاقة مع الولايات المتحدة (الشيطان الاكبر) فقد كشفت العديد من التقارير الصحفية عن صفقة الاسلحة التي اشترتها طهران من الولايات المتحدة مقابل اخلاء سبيل رهائن اميركيين في لبنان عام 1986.
شهدت العلاقات بين طهران والولايات والمتحدة واسرائيل نوع من الهدنة مع فوز الرئيس الايراني الاصلاحي محمد خاتمي لعدة سنوات، وعادت لتشتعل مع تسلم الرئاسة الايرانية محمود أحمدي نجادي عام 2005 واستمرت مع صعود نجم حركة “حماس” وتقدم طهران في برنامجها النووي الذي تنفس الصعداء مع توقيع الرئيس الاميركي الديمقراطي باراك اوباما الاتفاق التاريخي مع طهران، مع الاشارة الى انه لم يمرر أمام الكونغرس ومجلس الشيوخ، لحين إطاحته بتوقيع الرئيس الجمهوري دونالد ترامب وهو ما شكل ضربة قاصمة للحلم الايراني.
اليوم يعود الملف النووي الايراني الى الواجهة منذ ما قبل مقتل الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي حيث تم تسريب العديد من المعلومات حول مفاوضات سرية غير مباشرة بين الطرفين، الا أن تطور الاحداث في غزة والجنوب اللبناني خلطت الاوراق مع الحشود العسكرية الاميركية والبريطانية والفرنسية في المنطقة، ويبدو أن هذا الامر دفع بالمرشد الاعلى الى الاعتراف بـ”التراجع التكتيكي” وهذا الامر ممكن العودة عنه عندما تتحسن الظروف وتنجلي الصورة على الساحة الأميركية في 4 اوكتوبر المقبل، ان كان القادم الى البيت الابيضاوي كاميلا هاريس الذي يعيد إحياء سياسة أوباما، أو ترامب المعارض لهذا البرنامج