آخر الاخبار

الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا

لا تبني الكواعبُ نفسَها
بقلم/ د.عبدالمنعم الشيباني
نشر منذ: 14 سنة و 4 أشهر و 13 يوماً
الأحد 01 أغسطس-آب 2010 01:29 م

ظنِّـــي بـكَ الريّـَـانُ مــاأرويـتَنــيْ

مـن أيِّ نـاهـــدةٍ إذا أهــدَيتـنـــيْ ؟

ريَّــانُ لا تبنـي الكـواعبُ نفسَهـــا

يبني ويصقُلها هدايا دَيْدَنـيْ

ساقيتُها بالـهنـــدِ أوَّلَ نـظــــرةٍ

وصَقـَلـتُ أنـثاها بنشوى لندنـيْ

لــولا عـيــون ُقصائدٍ مـاأطـلــَعَتْ

عـند المساءِ فطَلْعُهـا من أعينـيْ

ريّــَانُ من سحرِ القصيدةِ وحدِهـا

تعلو رموشٌ في البلادِ وتَبْتَنـيْ

سـمّـَيـتُـهــا إســـراءَ أوَّلَ زهــــرةٍ

بِكـرٍ فتحتُ لها مدائـنَ سوسَنـيْ

فـبــأيِّ آلاءِ الـقـصــائــدِ فـِتـْنــــ ةٍ

وبـأَيِّ حَـرْفٍ ثـائـرٍ لـم تُفـْتـَنــيْ؟

مِثْـلُ الذّنـُوبِ قصائـدٌ مسفوحـةُ

فتبـرأي من كـُفـرِها أو فاعلنـيْ

مـالـي وكأسُ "الحـوشـبـيَّةِ" مُتـْرعٌ

أبلـيـتُ في أســرارهِ لـم يُسقنــيْ

مـالـي أنــا إنْ قـيــلَ ألـفُ زبيـــدةٍ

أو قـيـلَ ألـفُ بثينـةٍ لـم يشـفنــيْ

أمغالبٌ أقدارهنَّ كواعبٌ

عند المساءِ نوائبٌ تحتلني!!

ريًان كلُّ الضَّوء بيـنَ أنـاملــي

وأنـا القصـائـدُ كُلّهـا لـم تكفنــيْ

***

المناسبة:أرسل الشاعر والرسام والقاص الشاب ريان الشيباني بيت شعر يقول :

ماذا هدمتِ من العيونِ لتبتني ** سحرَ القصائدِ في صلاةِ الأعينِ!!ِ

شاعر وناقد أدبي

a.monim@gmail.com