آخر الاخبار

الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا

21 سبتمبر جريمة تنتظر العقاب
بقلم/ عبدالخالق عطشان
نشر منذ: 4 سنوات و شهرين و 24 يوماً
الإثنين 21 سبتمبر-أيلول 2020 05:30 م
 

قرأنا كثيراً عن الإستعمار والإستبداد واطلعنا أكثر على الحركات والجماعات والتي تنتهج نهج العصابات فلم نجد مستعمرا أو مستبدا أو عصابة كالعصابة الحوثية الإيرانية في طريقة استبدادها واستعمارها وعملها الإجرامي، كعصابة تمارس الإجرام وتتباهى به وتجتزئ من التاريخ يوما تشيد بجريمتها وانقلابها على كل شيء جميل في الحياة.

حين غزت بريطانيا اليمن كان لها هدفها في الاستئثار باليمن كموقع جغرافي استراتيجي يزيد من قيمة التاج الملكي ويرفع من هيبته ولم تخف نواياها تحت ذرائع حق مقدس وسلالة هي الأحق بالحكم دونا عن بقية الشعب بل وفي غزو المغول لم يكن ليرتكبوا مجازرهم متذرعين بإسقاط فساد الدولة العباسية او تحسين وضع المجتمع الإسلامي وإنما كانت الغاية المغولية الإستعمارية واضحة في وسائلها ونتائجها إلا الحوثيين فقد لبسوا لبوس الإيمان بالجمهورية وهم يحملون أشد أنواع الكفر بها ورفعوا شعار الوطنية وفي دواخلهم نيران تحرقها وهتفوا باسم اليمن وهم يتأبطون معاول هدم الهوية اليمنية وطمس معالمها الحضارية الأصيلة.

تجرد الحوثيون من كل قيم الإنسانية ومعانيها ولم يكن ذلك بغريب عن عصابة تسير على نهج أسلافها الإماميين الدمويين وتُعينها عمائم طهران الإمامية بكل وسائل التخريب والعبث والفوضى فكان نتاج ذلك اسقاط النظام الجمهوري وتدمير دولة النظام والقانون ونهب مؤسساتها وتسخيرها لطغيانها على الإنسان اليمني كطغيان تجاوز كل أشكال الطغيان القديم والمعاصر.

انقلاب الــ 21 من سبتمبر جريمة مكتملة الإركان لاتحتاج لأدلة وشهود فعدم الإعتراف الإقليمي والدولي به وعصابته والقوانين الأممية ضد مرتكبيه والجرائم الناتجة عنه جميع ماسبق كفيل بمحاكمة مرتكبي جريمة الإنقلاب محاكمة عادلة لن يقيم ميزانها ويُعد قاعتها وياتي بقضاتها سوى الحسم والنصر على ايدي ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الذين يقدمون التضحيات العظيمة لاستعادة الجمهورية ودولة العدالة التي تنصف الشعب من مجرمي 21 سبتمبر كحق لهم كفله الدستور اليمني والقوانين النافذة منه.