آخر الاخبار

اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا جدل بشأن عودة السوريين اللاجئين في أوروبا إلى بلادهم بعد سقوط الأسد وزير الدفاع التركي يكشف عن عروض عسكرية مغرية قدمتها أنقرة للحكومة السورية الجديدة

كوكتيل الخيانة من الداخل!
بقلم/ خالد الرويشان
نشر منذ: 6 سنوات و شهرين و 23 يوماً
السبت 22 سبتمبر-أيلول 2018 06:01 م
 

انتظروهم بلا غداء!، ودخلوا دار الرئاسة بعد اجتياح صنعاء ..تماما في مثل هذه اللحظة قبل أربع سنوات في 21 سبتمبر 2014!

انتظروهم للتوقيع في دار الرئاسة ظهرًا حسب الوعد! .. انتظروا ..وانتظروا .. بينما كان الحوثيون مشغولين بإسقاط مراكز العاصمة العسكرية واحدًا بعد الآخر اجتاحوا صنعاء كاملة من شمالها لجنوبها ..حتى وصلوا إليهم في دار الرئاسة الثامنة مساء!

وكان الجميع في دار الرئاسة يسمعون أخبار الاجتياح واجمين غير مصدقين ما يحدث ..

لكن بعضهم كان يزغرد في داخله .. ولبِس التوزة في تلك الليلة محتفلا في بيته.. كان يظن أن ما يحدث هو تقليم لأظافر الإصلاح وأنيابه! بل أن ذلك نهاية للجمهورية ولرئيسها

وأنه سيعيد الجمهورية ..الجمهورية حقّه وحده!

ولم يعرف أنها بداية نهايته هو ونهاية الدولة ونهاية خصومه حتى!

لم يقرأوا تاريخ اليمن مع الإمامة!

للأسف ..كانت عقلية العكفي وليس عقلية رجل الدولة!

رجل الدولة لا يخون بلاده وشعبه

حتى من كنا نظن أنهم رجال دولة ولم يكونوا عكفة خيبوا ظننا من أقصى اليسار لأقصى اليسار!

العكفي وطلع عكفي ..لكن أنت يا من قرأت حتى عميت وشرّقت وغرّبت ..ماذا حدث لك حتى تأمن ضباع التاريخ وغباره؟!

ظن الرئيس هادي أن وجود جمال بن عمر إلى جانبه هو صمّام الأمان ..كيف لا وهو ممثل العالم لديه!

لم يكن يعرف أن جمال بن عمر مجرد موظف في الأمم المتحدة لا يعرفه أحد ومثله بالآلاف!

ووقّعوا أخيرًا على السّلم والشراكة

ولغبائهم لم يعرفوا أنهم يوقّعون على استسلام الدولة وتسليم البلاد!

لقد وصل إليك بعد اجتياح مكتبك في العرضي ووزارة دفاعك!

لم يكن 21 سبتمبر إلاّ محصّلة نهائية لاجتياح عمران وقبلها دمّاج ..ثم حاشد وأرحب وقبلهما كل شمال الشمال

تلك الساعة كانت محصّلة لكوكتيلٍ سام يمكنه أن يهدّ أقوى دولة في العالم ما بالك باليمن المتقاسم المقسوم! 

إنه كوكتيل الخيانة من الداخل!

خان نفسه فيما يعتقد أنه يتذاكى! 

 كوكتيل الخيانة والغباء سُمٌ زعاف