آخر الاخبار

الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا

محرّضون مطلوبون للعدالة!!
بقلم/ خالد زوبل
نشر منذ: 8 سنوات و 6 أشهر و 23 يوماً
الإثنين 23 مايو 2016 04:43 م
العمل على تفريخ اللادولة في جنوب اليمن من أيادي الحراك الإيراني المسلّح بغطاء الإمارات يتم على مرحلتين:
المرحلة الأولى: "التشويه الإعلامي" و"هدم السمعة"، ليصبح الرمز المقاوم أو الموالي للشرعية فاكهة للإعلام ومرمى للسهام، فتتم عملية الشيطنة الممنهجة عبر رموز خليجية إماراتية وكويتية بدرجة كبيرة صوتها مسموع فتقوم ببدأ حملات التحريض، ويساندها في ذلك آلاف الحسابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ثلاثة أرباعها وهمية، ونسبة قليلة من السطحيين والسذج المؤيدين جُلّهم من المغتربين خارج اليمن..
"هدم السمعة" و "الشيطنة" يتبعه استحلال الدم واسترخاصه، وهذه حقيقة تاريخية، منذ مقتل أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه، حين قامت حملة عبدالله بن سبأ الإعلامية وشيطنوه حتى قتلوه على المصحف بعد تزايد الاحتجاجات حتى ندم الصحابة على سكوتهم على هذه الحملة التي أدّت لما أدّت!
يشرح هذه أيضا روبرت جرين صاحب قواعد العمل السياسي، حيث ذكر في قاعدة منها : ((يتوقف الكثير على سمعتك – فحافظ عليها بحياتك)) ويكمل شارحاً للقاعدة : ((السمعة هي حجر أساس السلطة، وعن طريق السمعة وحدها تستطيع أن ترهب وتفوز، غير أنك إذا انزلقت فستصبح مكشوفا وعرضة للهجوم من كل جانب. فاجعل سمعتك منيعة تستعصي على الهجوم، وكن يقظا على الدوام إزاء الهجمات المحتملة، وأحبطها قبل وقوعها . وفي غضون ذلك ، تعلم كيف تدمر أعدائك بفتح ثغرات في سمعاتهم . ثم قف جانبا واترك الرأي العام يشنقهم ))..
حملات التحريض نجحت في إقالة البكري، وكادت أن تريق دمه، ونجحت في إقالة كثير من قيادات المقاومة، وتصفية الكثير منهم من السلفيين والضباط المواليين للشرعية بحجة مخالفتهم لوائح الإمارات الحاكم الفعلي لعدن، كما أُلصقت لبعضهم تهم الإرهاب ليتم بعد ذلك تصفيته بتفجيرٍ لا بواكي له، أو بإغتيالٍ يتم تسجيل القضية ضد مجهول ودفنها مع القتيل!
وهاهي الحملات التحريضية على معسكر بدر التابع للشرعية تتم ببطء قبل أن يأتي يوم الحصاد على رجال اليمن الجديد فتُراق دمائهم في الشوارع، والضحية عدن، واليمن، والسعودية على المستوى البعيد...
وعلاج القضية لابد أن يكون من جذورها، عبر إلجام الأبواق المسعورة المأجورة أولاً وتفنيد شبهاتها والقيام بحملات استباقية مضادة، ثم معارضة #الاحتلال_الإماراتي_لجنوب_اليمن