آخر الاخبار

إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني

مرة أخرى عن محافظ مارب
بقلم/ ناجي الحنيشي
نشر منذ: 9 سنوات و شهر و 10 أيام
الثلاثاء 03 نوفمبر-تشرين الثاني 2015 08:57 م

يمثل سلطان العرادة محافظ محافظة مأرب ،نوعية نادرة من الناس ،على الأقل هذا ما يبدو لي . فهذا الإنسان لديه قدرات هائلة على التعامل مع الجميع ،إي كان تناقض هذا الجميع .

لديه قدرة كبيرة على الإقناع والقبول بالأخرمهما كانت حدة وغرابة رأيه وطرحه ،لديه صبر وجلد على التحمل والمدارة . يجمع بين المتناقضات بشكل سحري ، فيعتقد المخبر إن معلومته التي نقلها للمحافظ قد دخلت رأسه، وأخذها كحقيقة مطلقة ،وبها احتل هذا المخبر المكان الأعلى عنده ..ويأتي صاحب القضية الخاصة والتي يراء أنها تمثل قضية الساعة، يتوقف على طرحها وحلها مهما كانت عواجتها السلام في المعمورة ..ويأتي الواعظ المتجهم ويلقاه بوجهه السموح وبضع كلمات ويغادر وهو في قمة السعادة.. ويأتي الكذاب مسرعا لسرد قائمه لا تنتهي من الكذب ،والراجل يسمع له يتلو بيانه ،دون إن يقاطعه وبعد الانتهاء يرد عليه بكلمتين ويخرج وهو يحك مؤخرة رأسه علامة خيبة رحلته.. ثم يأتي الجاد وهو يكاد يموت قهرا بان جديته ورأيه الصادق لا يأخذ بعين الاعتبار، ويتركه يفش غله في حضرته ،ومن ثم يعطيه دفعة من الشحن المعنوي ،المبني على وقائع وحقائق دامغة ويخرج وهو في اعلي مستويات المعنوية والصبر والتحمل ..ثم يأتي أخر وأخر وأخر…وهكذا.

الجميع يشكي منه ..والجميع متفق على أهمية وجوده في هذه المرحلة، بل ويتردد بصدق إن وجوده في مأرب في موقع صاحب القرار الأول في هذه الظروف كان حظ موفق.

سيقول البعض،وخاصة الباحثين في المياه الآسنة ،إن مثل هذا الطرح إنما يروم تحقيق رغبات خاصة ..وهنا أود الإشارة إلى إن ذلك ليس مدح أو تملق لغرض ما عابر لا مطلقا – بل إن ذلك رأي شخصي، يفهم قليل في علم الاجتماع ،وفوقه قليل من علم النفس الاجتماعي ،رأي تكون خلال فترة لا باس بها من العمل المشترك مع هذا الإنسان ،وخلالها تجمعت وقائع وتجارب ،وحدثت مواقف، وجرت نقاشات وحوارات متعددة الصور والأشكال ، (حادة/ هادئة) حماسية /واقعية /) بغض النظر هل يتفق أو يختلف صاحب هذا الرأي مع المعني ..وفوق ذلك فان هذا الرأي عبارة عن دراسة مقتضبة أساسها مراقبة تصرفات وانفعالات هذا الرجل في كل للقاء معه . خلجات وجهه ..وحركة عينيه ..وبساطة جلساته ..وطريقة استقبال الناس ..والحديث معهم ..وسرعة التأثير الايجابي عليهم ،مهما كانت حدة طباعهم وغرابة سلوكهم .

ولو قدر لباحث علم نفس اجتماعي إن يبحث في شخصيته وسجاياه ،وعلاقاته وتواصله ، وطرق عمله وغير ذلك ، لتوصل إلى استنتاج إن هذا الشخص يمثل نوعا فريدا من الرجال، أعجبنا هذا أم لا…!!

من صفحته على فيس بوك.