آخر الاخبار

الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا

الكارثة التي لن يرحم التأريخ من أوصلنا لها
بقلم/ صدام أبو عاصم
نشر منذ: 9 سنوات و 8 أشهر و 15 يوماً
الأربعاء 01 إبريل-نيسان 2015 03:25 ص

التأريخ لن يرحم أحد؛ وسيدون بصدق من أوصلنا لهذه المهلكة المهينة بكل المقاييس.
سيذكر التأريخ أن اليمن كانت على وشك أن تؤسس دولة، وتحت قيادة زعيم فذ أسمه "الحمدي". لكن السعودية وبيت الأحمر وصالح قتلوا هذا "النبي اليمني الجديد".
نعم، تعاونوا على قتله، وأتوا برئيس مؤقت قتلوه أيضا، لكي يتواصل مخطط تنفيذ مشروعهم المصلحي.
وبعدها ظل صالح ورقة هزيلة بيد السعودية، تلعب به على كل أطراف الداخل والخارج. وهو الذي قدم للسعوديين ما أرادوا، من عدم بناء دولة قوية إلى عدم السماح بانهيارها نهائيا.
لقد باع لهم الأراضي اليمنية واستلم قيمتها ووزعها على من صفقوا من القبائل والسياسيين والعسكر. ووقع معهم على اتفاقيات سرية ومعلنة تبقي اليمنيين واليمن في الحضيض.
وحين حاول الرئيس العميل أن يتذاكى على الداخل والخارج، أطاحت به السعودية مثلما قتلت قبله عديد زعماء.
كان صالح يدرك أنه رعديد وضعيف أمام قوة جعلته ينتقم من اليمن واليمنيين لصالحه الشخصي. وبالتالي لم يألوا جهدا في دعم أطراف داخلية مناوئة له حين حاول أن يستعين بأطراف إقليمية لضرب شعبه قبل أن يضرب قواعد طمأنينة السعودية والمنطقة.
ثم أنه حين تمادى وتعنت في تحالفه غير المقتنع به البتة، منتهجا طريق انتقامي من ثورة الشباب اليمني وممن وقفوا عن خبث أو طيبة في صفها، حتى تجلت صور هذا الانتقام في وأد كل محاولات إبقاء أركان الدولة على تعاستها، لم تهبه السعودية ولم تهب صوت مؤيديه ولا قوة وفكر حلفائه، ﻷنها تدرك جيدا أن للرجل ملفات يحاول أن يفتحها معهم غير مرة، من تحت الطاولة وتهدف لتحقيق مكاسب شخصية تخصه وعائلته.
بالتالي جمعت له قوة عسكرية ضخمة لضربه ونسف قوته العسكرية وهدم مشروع بلد لن تعود أركانه بسهولة، وربما كان هذا الأمر التأديبي مرتبط كلية، بإيعاز من رئيس هو الآخر تموضع في حضن السعودية القوية وأراد مع قوى وطنية أخرى بعضها مهزومة وهاربة، تأديب صالح، لدوافع أيضا شخصية ومصلحية خالصة، لكنها في تقديري، أخف وطأة من صلف ومراوغة صالح والحوثي، ﻷنها دونا عن إرادة كل الأطراف، تصب في خانة يمن جديد بجيش جديد يقوم على أسس وطنية وليست مناطقية أو جهوية، وبقوى سياسية ومدنية جديدة ليس من بينها حتما من لايزال يعتقد أن بإمكانه أن يحكم بقوة السلاح، أو يتعامل مع ثروات اليمن ومقدراته كأنها ملك خاص لوالدته.
هكذا أبدو متفائلا رغم الألم الذي يعتصرني ع دم الأبرياء، أتفاءل بيمن جديد بعد أن توفرت فرص زراعة جبلي "حديد" و"عطان" بالورود والزهور بدلا من السلاح والمتفجرات التي لم تقتل عدوا واحدا بقدر ما كانت تقتلنا نحن معشر اليمنيين.
سيكون مئال تفاؤلي يمن يتسع للجميع، ويشعر كل مواطن فيه بالانتماء الحقيقي، إذ لا يمكن للسعودية ولا لطهران حينها أن تستثمر ضغينة يمني واحد ضد أخيه. سنكون متساوين بالعدالة والحرية والكرامة والثروات والتفكير والتدين.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
إلى قادة مليشيات الحوثي: آن الأوان لمواجهة الحقيقة
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د.مروان الغفوري
ملحمة معركة حماة بسوريا
د.مروان الغفوري
كتابات
طارق فؤاد البناأنتم من شرعن لكل هذا
طارق فؤاد البنا
ابو الحسنين محسن معيضضربات الحزم .. لا تكفي .. للحسم
ابو الحسنين محسن معيض
مشاهدة المزيد