واشنطن تدرس إعادة الحوثيين إلى قائمة الإرهاب ومبعوثها يكشف سبب زيارته الى جيبوتي انعقاد مؤتمر إطلاق الاستراتيجية المحلية للنساء بمأرب. بإسم الرسول الأعظم الحوثيون يغتصبون منزلا بالقوة ويضعون عليه اسم النبي تركيا ترسل فريق بحث إلى سجن صيدنايا سيء السمعة تتبع سلالة كوليرا شديدة المقاومة للأدوية ظهرت أولاً في اليمن ثم انتشرت في عدة دول ثروة ''آل الأسد'' كيف حصلوا عليها ومن يديرها؟ ترامب يخطط لحرمان أطفال المهاجرين من حقهم في الحصول على الجنسية الأميركية.. هل ينجح ؟ ولايات أمريكية تضربها عواصف مدمرة وأعاصير مع تساقط كثيف للثلوج سفارة واشنطن: ناقشنا مع العليمي مواجهة الحوثيين داخل اليمن وخارجه أول ثمار إسقاط نظام الأسد.. زيادة 400% في رواتب الموظفين
تبليط البحر أسهل من جر تعز إلى خيانة وعيها المدني الديمقراطي الوطني، مهما استفحل انحسار الحداثة فيها وازدهرت مشاريع القوى المتخلفة . والحاصل أنها لعبة قذرة تجيدها القوى الكهنوتية ماقبل الوطنية، إذ تريد تحويل اليمن إلى حظيرة لحماقاتها مبتهجة بالأزمات والمآسي التي تصنعها أدواتها غير السياسية .
لعبة ماكرة وقذرة خصوصاً ان تلك القوى هي في النهاية مجرد سمسار لدول تنشب في اليمن وتصدع نسيجها الاجتماعي، مقوضة بإصرار رهيب ماتبقى من فكرة الدولة التي تتشبث بها الغالبية إيماناً منها بأن اليمن جديرة بمشروع الدولة الوطنية الضامنة ، تلك الدولة التي تخاصمها كل مشاريع القوى الرديئة وبإصرار مهووس . وسط هذا كله يبقى من الضروري في المقام الأول عودة الدولة لعقلية الدولة في التعامل مع قوى الانحطاط والفتن وخلق الفوضى ودوام العبث .
على اننا نعرف جيدا ان تلك القوى لاترغب على الإطلاق في انبثاق الدولة بقدر ما تعمل من داخلها -وهذا هو الأخطر –ضدها ، إلا أن غياب الدولة يعني ببساطة تفاقم الخراب والدمار ، فهل يعي شرفاء الدولة فداحة مايجري ؟ أم يأتي الوعي متأخراً وقد استفحلت الفظاعات فوق مانتصور ؟!
إن التواطؤ والتخاذل جريمة مضاعفة يا هؤلاء ..